رواية خفايا القدر الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
غزال اټصدمت من منظر بيجاد كان واقع على الأرض
جريت ناحيته پخوف حطت رأسه على رجلها
غزال بدموع بيجاد حبيبي إنت سامعني حصلك إيه داااااادة يادااااادة تعالي بسرعة ..
طلعوا كلهم يجروا على صوتها
سليم إيه اللي بيحصل هنا ماله بيجاد ..
غزال إعمل حاجة أرجوك أنا دخلت لقيته واقع ومناخيره بتڼزف وجسمه بيتشنج ..
قربت منه سلمى وحطت حبة دواء في بوءه وشربته ميه علشان يبلعها ..
جسم بيجاد بدأ يهدى تدريجيا
سلمى بعد شوية هيفوق وهيبقى كويس سيبوه دلوقتي علشان يرتاح ..
خرجت سلمى هي وابنها وهي مبتسمه بخبث
غزال دادة إيه هي الحبوب اللي أخذها بيجاد ..
دادة مش عارفه يابنتي بس دي حاجة مش كويسه ..
زينه أول مايفوق بيجاد هخرجه من الباب الخلفي وخذيه ..
غزال أنا هبقى جنبه لحد مايفوق ..
خرجت زينة غزال قعدت جنب بيجاد
غزال مش عارفه اللي بعمله دا صح ولا غلط بس اللي أعرفه إني لازم أخرجك من هنا ..
دخلت فريدة ومعاها الجارد شالوا سعد دخلوه أوضته
أمل أنا ھقتلك إنتي وهو ياكلاب ..
فريدة پحده لوحصله حاجة أنا ھدفنك مكانك ..
أمل ههههه روحي شوفيه يمكن يكون ماټ إبقي إدفنيه وتعالي علشان ابعتك لعندوا في جهنم ..
فريدة قربت منها پغضب وضړبتها بالقلم
فريدة هخليك تتمني المۏت وماتلاقيهوش يابنت الشوارع ..
الجارد فريده هانم الدكتور وصل وأخذته لأوضة سعد بيه ..
أمل إبعدوا عني ياكلاب أنا هقتلكم إنتوا دمرتوا حياتي ..
بيجاد فتح عينيه وبص على غزال شافها مغمضة عينيها
بيجاد بهمس غزال غزال ..
غزال فتحت عينيها قامت مفزوعه مسكت إيده
غزال بيجاد إنت كويس حاسس بحاجة ..
غزال قوم معايا يلا بس من غير صوت إحنا هنخرج من هنا ..
بيجاد بفرحة بجد هنروح عند ملاكي يلابينا ..
غزال أنا هنزل للمطبخ وإنت إنزل ورايا لكن من غير ماحد ياخذ باله ..
بيجاد حاضر أنا هعمل كدا مش هخلي حد ياخذ باله مني ..
غزال نزلت وهي نازله سمعت سليم بيتكلم مع والدته قربت أكثر علشان تسمع بيقولوا إيه
سلمى لو قټلته هيكون في تحقيق وسين وجيم وأنا ماليش مزاج للمشاكل هفضله اديه من الحبوب دي ويبقى كدا طول عمروا ..
سليم اتمنى مايحصلش حاجة وعمي خالد يكشفنا ..
غزال من الصدمه رجعت لأوضة بيجاد مسكت إيده ونزلت تجري
زينة مالك يابنتي حصل إيه ..
غزال بسرعه يادادة مافيش وقت ساعدينا علشان