رواية خفايا القدر الفصل التاسع والعاشر بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الټفت غزال وهي متوتره شافت وراها شاب في سن بيجاد
غزال إنت مين وبتسأل أنا رايحه فين بصفتك إيه ..
سليم ههههه أنا سليم إبن عم بيجاد إنتي شكلك هربانه ..
غزال بتوتر أنا لا وههرب من إيه أنا هخرج اتمشى شوية مع بيجاد ..
سليم بقى كدا طب وخارجه بتتسحبي زي الحرامية كدا ليه ..
غزال إسمع يا أستاذ سليم بلاش تعمل فيها محقق عليا غ٠ور من هنا أنا خلقي ضيق ..
العيلة كلها خرجت على صوتهم العالي
سلمى إبني سليم إنت جيت إمتا ياحبيبي ..
سليم لسه واصل دلوقتي لقيت الست دي بتتسحب زي الحراميه وأنا مسكتها ..
لينا إنتي كنتي رايحه فين أكيد سړقتي حاجة علشان كدا عايزه تهربي ..
غزال أنا ماسرقتش حاجة كنت خارجه اتمشى شوية أنا وبيجاد ..
سلمى ياحراس ارموها برا مش عايزه أشوف خلقتها هنا وإنت يابيجاد تعالى معايا ..
بيجاد أنا عايز ابقى مع غزال إنتوا وحشين وأنا مش بحبكم ..
سلمى بعصبيه إنتوا يابهايم ماسمعتوش قلت ارموها برا ..
زينة ياهانم هي دلوقتي مرات بيجاد لو راحت مين اللي ح يهتم بيه ..
سلمى مش هستنى أوامر منك يلا اطلعي برررررا..
الحراس مسكوا غزال وبيجاد ماسك فيها مش راضي يسيبها ..
بيجاد إبعدوا عني أنا عايز أروح مع غزال أنا بكرهكم ..
سليم مسك بيجاد و الجارد رموا غزال برا وقفلوا البوابة
سليم بيكلم الجارد طلعوا بيجاد بيه على أوضته وماتسمحلوش يخرج منها ..
يلا كل واحد يطلع على أوضته
غزال قعدت قدام البوابه پتبكي وواخذه ملاك بحضنها
غزال بدموع بيجاد حياته بخطړ ياداده إنتي تعرفي عنوان بيت سيف صاحب بيجاد ..
زينة أيوه عارفاه روحيله هو يمكن يقدر يساعدك ..
خبطت على الباب بقوة بقبضة إيديها والدموع نازله من عينيها
أمل افتحوا
الباب اتفتح دخل سعد بصلها بخبث وعلى وشه ابتسامه شيطانيه
أمل حبك برص ياواطي أنا مستحيل اعتبرك أبو بنتي ..
قرب منها وهو مبتسم وهي ترجع لورى
سعد إيه رأيك نجيب بنوته تانيه تعالي مش هتندمي ..
قرب منها .
أمل إنتوا دمرتوا حياتي وأنا مش مش هسكت ثاني ..
سعد نادى للحارس تعالى بسرعه علشان أعرفها مين هو سعد ..
دخل الحارس أغمى عليها وآخر كلمة قالتها قبل ماتغيب عن الوعي
خرج سعد شاف مراته قاعدة ومبتسمه كانت مستمتعه وهي سامعه أمل وهي بتصرخ
فريدة مناخيرها اللي رافعاهم للسماء دول أنا هكسرهم ساعتها هترجع البنت بنفسها ..
غزال وصلت بيت سيف خبطت على الباب رحمه فتحت