رواية خفايا القدر الفصل السابع والثامن بقلم حليمة عدادي
1 مش قلنا خلاص بيجاد خلصنا منه ..
المجهول 2 الزفت كان كل فترة بيأخذ الحبوب اللي بعثتهالي لكن الفتره دي مش بياخذهم ..
المجهول 1 پغضب ومش بياخذهم ليه لوماخذهمش ممكن يخف ويرجع لطبيعته في أي لحظه وكل اللي خططناله هيضيع على الفاضي ..
المجهول 2 عندي فكره اتمنى إنها تعجبك ..
المجهول 1 قولي بسرعه ماعنديش وقت ..
المجهول 2 بخبث نقتل بيجاد ونتهم مراته إنها هي اللي عملت كدا وبكدا نتخلص من الإثنين ..
بيجاد قاعد قدام المرايه وغزال بتحلق له ذقنه
غزال كدا بقيت حلو وشطور بتسمع الكلام ..
بيجاد هههه يعني أنا شطور وبسمع الكلام ..
غزال هههه أيوه خليك مع ملاك أنا هنزل أحضرلها البيبرونه علشان هي جعانه ..
بيجاد أنا هلعب مع ملاكي الحلوه القمر ..
نزلت غزال شافت خالد خارج من أوضته شايل شنطه
خالد أيوه أنا مسافر يابنتي عندي شغل مهم وإبن أخويا كلمني علشان أروح ..
غزال تروح وترجع بالسلامه ياعمي ..
خالد خلي بالك على بيجاد الفترة دي لأني مش هنا عارف إن صعب إنك تستحمليه ..
غزال بتقول إيه ياعمي سافر وإنت مطمن ..
خالد تسلميلي يابنتي يلا مع السلامه ..
خالد خرج وكل واحد راح على أوضته
خفايا القدر
الفصل 8
غزال اټصدمت من اللي سمعته سمعت حد بيقول الليله هنخلص على بيجاد
طلعت تجري لأوضتها وهي خاېفه وبتترعش حاسه إن قلبها هيخرج من مكانه
لقت بيجاد قاعد بيلعب مع ملاك وبيضحك من قلبه حضنته ودموعها نزلوا كانت بتفكر هتتصرف إزاي
مسحت دموعها وبصتله
غزال ماحدش مزعلني عيني بتوجعني بيجاد خليك في الأوضة ماتخرجش منها لأي مكان ..
بيجاد حاضر مش هخرج لأي مكان ..
الباب خبط غزال خاڤت مسكت الفازة بإيدها ووقفت ورى الباب سمعت صوت زينة
زينة إفتحي يابنتي دي أنا ..
غزال رجعت الفازة لمكانها وفتحت الباب
غزال پخوف دادة ساعديني في حد عايز يق٠تل بيجاد أنا خاېفه سمعت كمان إنهم بيعطوه حبوب علشان مايخفش ويفضل زي ماهو ..
زينة پصدمه مين اللي عايز ېقتله طيب عرفتي مين ..
غزال ماقدرتش أشوفه أنا سمعت كلامهم وطلعت جري لهنا ..
زينة إسمعيني كويس خلي عينك على بيجاد خالد بيه مش هنا ماقدمناش حل غير إننا نخلي بيجاد قدام عينينا على طول ..
زينة خليكي معاه ولو احتاجتي أي حاجة إنزلوا مع بعض ..
زينة نزلت وغزال قعدت جنب بيجاد بتفكر هتعمل إيه
رجعت خطوتين