رواية خفايا القدر الفصل الخامس والسادس بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
..
سيف اهدي ياأمل لكن إزاي اتجوزك وإنتي لسه صغيرة ..
أمل جواز بالفاتحه وبعد كام شهر حملت كنت عايشه زي الخادمه وأكتر لحد ماولدت ..
سيف طب فين إبنك أو بنتك دلوقتي عندهم ..
أمل بعد ماولدت سمعته بيقول لمراته اقتليها ولا إعملي فيها اللي عايزاه أخذوا بنتي مني
استنيت لحد ما ناموا وأعطيت بنتي لبنت كانت بتشتغل عندهم خذت البنت ومن وقتها وهما بيعذبوني علشان أقولهم على مكان بنتي ..
أمل مقدرتش أخرج كان ممكن يمسكوني ..
صبرت كتير لحد إمبارح قدرت أهرب استخبيت جوا عربيتك ..
سيف إسمعيني يا أمل أنا هتجوزك لفترة هرجعلك بنتك والعيلة دي أنا عارف هعمل معاهم إيه ..
أمل وأنا موافقه المهم ترجعلي بنتي ..
سيف تعرفي عنوان البنت اللي اخذتها أو معاكي رقمها ..
أمل لا أنا معرفش عنها حاجه ..
غزال اتعلقت أوي ببيجاد بس خۏفها من هدوء لينا وأمها كان كل يوم بيكبر ..
غزال نزلت من أوضتها بتدور على بيجاد
غزال بيجاد بيجاد إنت فين عمي خالد ماشوفتش بيجاد ..
خالد بيجاد قاعد برا في الجنينه لوحده أول مرة يعملها ..
غزال هو زعلان مني عايزنا نخرج نتمشى على البحر وأنا رفضت ..
غزال حاضر ياعمي أنا هخرج خلي بالك على ملاك ..
خالد إطمني يابنتي روحوا وماتتأخروش ..
غزال طلعت أوضتها غيرت هدومها خذت ملاك ودتها عند زينه
وخرجت عند بيجاد كان قاعد حزين
غزال القمر زعلان وقاعد لوحدوا ليه ..
بيجاد إبعدي عني أنا مخاصمك أنا مابخرجش من البيت وإنتي كمان مش عايزه تخرجي ..
بيجاد بفرحه إنتي بتتكلمي بجد هنخرج دلوقتي ..
غزال أيوه يلابينا نخرج علشان نرجع بسرعه أنا سايبه ملاك لوحدها ..
حضنها بحماس وفرحه
غزال بتوتر يلا يابيجاد إتأخرنا ..
مسك ايديها واتحركوا مع بعض
فضلوا يتمشوا وهما ماسكين إيدين بعض
وقفوا قدام البحر كانت مبسوطه ومش عارفه سبب الإحساس اللي حاسه بيه
بيجاد بفرحه أنا مبسوط أوي بابا دائما مشغول ومافيش حد أخرج معاه ..
غزال من النهاردة أنا موجودة معاك هنخرج مع بعض ..
بيجاد أنا بحبك قد البحر ياغزال بحبك أوي ..
رغم إنه قالها بفرحه طفوليه إلا إن كلامه حرك حاجة جواها كانت مبسوطه من الكلمة دي
غزال بتكلم نفسها فوقي ياغزال مجرد مايرجع زي الأول هتطلقي منه سرحت وهي بتفكر
بصت جنبها مالقتهوش
غزال پخوف بيجاد روحت فين