السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خفايا القدر الفصل الخامس والسادس بقلم حليمة عدادي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شاءالله تشوفي ولاده وتشيليهم ..
رحمة أهلها فين ياسيف علشان نتفق معاهم على موعد لكتب الكتاب ..
سيف كان هيرد قاطعته أمل 
أمل بحزن أنا يتيمة ماعنديش أهل كبرت وحيدة في ملجأ ..
رحمة بحزن من النهاردة أنا أمك طبعا لو معندكيش مانع ..
حضنتها أمل واڼهارت 
سيف بهزار إيه قلبتوها نكد ليه أنا عايز أفرح ..
رحمة تمام ياحبيبي هتبقى معانا هنا وبكرة نكتب الكتاب ..
سيف إن شاءالله ياماما تعالي معايا ياأمل عايز اتكلم معاكي شوية ..
رحمة خليك يابني أنا هطلع أوضتي أرتاح شوية وإنتوا اتكلموا براحتكم ..
خرجت رحمة أمل بصتله پغضب وقفت سيف مسك ايدها بعدت عنه بقوة
أمل بعصبية إنت بتكذب على والدتك ليه باين إنها طيبه ..
سيف أمي مريضه وعايزاني اتجوز من بنت خالتي أو أي بنت وأنا مابفكرش في الجواز دلوقتي وعلشان ماتزعلش أنا كنت بدور على بنت اتجوزها كام شهر وأطلقها وأقول لماما إننا ما اتفقناش ..
أمل وعايزني اشارك معاك في لعبتك دي مش مكسوف وإنت بتكذب على والدتك ..
سيف وافقي بس وأنا هدفعلك المبلغ اللي تطلبيه ..
أمل إنت فاكر كل حاجة ماشيه بالفلوس إنت غلطان بعد إذنك أنا ماشيه ..
سيف بصي إنتي لو مشيتي وأمي عرفت إني كذبت عليها هتزعل مني أنا مستعد إني أساعدك في مشكلتك ..
أمل....................
خفايا القدر
الفصل 6
غزال راحت جري فتحت الحمام شافته حاطط المنشفه على خصره وواقع على الأرض 
غزال پخوف بيجاد حصلك إيه إنت كويس ..
بيجاد بدموع وقعت على رجلي رجلي بتوجعني يا غزال ..
غزال إهدى أنا هساعدك علشان تقوم ..
غزال سندته لحد ماوصل للسرير ساعدته علشان يلبس هدومه كانت متوتره وشها أحمر من الإحراج
بيجاد رجلي بتوجعني أوي ياغزال ...
غزال قعدت علشان تشوف رجله 
غزال الكاحل التوى استنى أنا هحطلك مرهم ..
جت علشان تقوم مسك إيدها 
بيجاد بسرعه ياغزال علشان خاطري رجلي بتوجعي أوي ..
شوية وغزال رجعت حطتله المرهم 
غزال يلا إرتاح دلوقتي بلاش تمشي عليها ..
بيجاد إنتي هتروحي فين خليكي معايا ..
غزال أنا هنزل علشان أعمل الرضعه لملاك علشان أكلها ..
أمل إنت لازم تعرف الأول أي هي مشكلتي علشان تعرف هتقدر تساعدني ولا لأ ..
سيف أنا سامعك اتكلمي وماتكذبيش ..
أمل أنا من لما فتحت عينيا لقيت نفسي في ملجأ من غير أهل عشت هناك حياة صعبه لحد مابقى عندي سبعة عشر سنة جت ست قالت إنها عايزه تاخذني أنا فرحت إني أخيرا لقيت حد يطلعني من هناك ..
سيف كملي وبعدين حصل إيه ..
أمل الست دي خذتني معاها كانت عايزاني أجيب لزوجها طفل بعدها يرموني في الشارع ..
سيف پصدمه يعني تحملي من جوزها وأول ماتولدي يأخذوه ويرموك ..
أمل حاولت أهرب كذا مرة لكن ماقدرتش كان عندها حراسه في كل مكان ..
وكملت بدموع
اتجوزني ڠصب عني صړخت وبكيت لكن مالقتش حد ينقذني منهم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات