رواية خفايا القدر الفصل الخامس والسادس بقلم حليمة عدادي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
غزال إبعدي السکينة عن رقبتي أحسن ما تعورك ياحلوه لينا نزلت السکينة پغضب وبصت لغزال بح٠قد
غزال بيجاد كان خطيبك وإنتي سيبتيه فجأه كدا اكتشفتي إنك بتحبيه ..
لينا أنا مابحبش واحد مچنون ولو قلت إني بحبه فده علشان فلوسه ومكانته وإنه شاب وسيم اتباهى بيه قدام الناس ..
غزال لكن هو دلوقتي مريض هتتباهي بيه إزاي ..
غزال كوني متأكد إني مش هسمحلك تقربي من بيجاد وتستغلي تعبه علشان طمعك وجشعك ..
لينا إنتي لسه متعرفنيش أنا لينا الشهاوي أما إنتي بنت ش٠وارع جايبه بنت من الشارع ربنا عالم مين هو أبوها ..
غزال بع٠صبيه أنا أشرف منك ومن عشرة زيك أنا بنت أصول وبالنسبة لبنتي دي حاجة متخصكيش خليك في حالك ..
غزال أعلى ما في خيلك اركبيه إبعدي عن جوزي أحسن ماأولع فيكي ..
خرجت لينا غزال بصت قدامها بحزن
غزال بتكلم نفسها قدامي طريق صعب لازم أنقذ بيجاد منهم ..
حضرت الأكل وطلعت بيه على الأوضة
غزال بيجاد تعالى علشان تأكل بعدها لازم تاخذ شاور ..
بيجاد بصي هي حلوه إزاي وهي نايمه عايزها تصحى علشان ألعب معاها ..
بيجاد ماشي أنا عايزك تأكليني بإيدك ..
غزال بيجاد لازم تأكل لوحدك إنت كبير ..
بيجاد بزعل لا مش عايز دا أول طلب أطلبه منك ..
غزال طب ماتزعلش تعالى أقعد أنا هأكلك بس المرة دي بس ..
قعدت قدامه وبدأت تأكله وسرحت في عينيه اللي لونهم زي البحر لما تبص فيهم تحس إنك بټغرق كم هو وسيم
فاقت غزال على صوته بصتله بتوتر
غزال ها أنا كويسه بس سرحت شوية ..
خلصت يلا أنا جهزت لك الحمام أدخل وأنا هطلعلك هدومك ولما تخلص هتلاقيهم عندك ..
بيجاد لما تكبر ملاك هنحميها كمان صح ..
غزال أنا بحميها هي كمان ..
دخل بيجاد الحمام وغزال جهزت له كل حاجة هيحتاجها
اتحركت علشان تخرج لكن فجأه سمعت صړخت واحده من بيجاد
رحمة مراتك إزاي يابني واتجوزتها إمتا ..
خالته يلا يابنتي بلاش نضحك على بعض يارحمة لما إبنك متجوز طلبتي إيد بنتي ليه ..
رحمة أنا مكنتش أعرف أنا زي زيك يا أختي ..
خالته عن اذنكم وألف مبروك يابن أختي ..مسكت ايد بنتها وخرجت
رحمة بحنان تعالي يابنتي إقعدي جنبي ..
أمل قعدت جنبها لما حست بطيبتها
رحمة إسمك جميل زيك ياقمر أنا أهم حاجة عندي سعادة إبني أنا عايزه أشوف ولاده قبل ما أموت ..
أمل بعد الشړ عليكي إن