رواية خفايا القدر الفصل الاول بقلم حليمة عدادي
كانت تقف وتحمل ذالك الرضيع بين يديها والدموع نازله من عينيها
زينب إطلعي برا بيتي ليه ..
غزال إسمعيني ياعمتي دا مش إبني ..
زينب أنا عندي بنات ومش عايزه الناس تتكلم عليا إطلعي برا إنتي وإبنك ..
غزال طب حتي سيبيني أقعد للصبح الوقت متأخر هروح فين في الوقت دا ..
زينب كان لازم تفكري بالكلام دا لما بيعتي شرفك برررررا ..
قربت منها زينب وزق٠تها لبرا البيت وقفلت الباب
بصت للشارع الفاضي وإلى ذالك الرضيع النائم بسلام بين يديها
غزال أنا هحميك منهم كلهم ياحبيبتي ..
بدأت تمشي في الشارع ودموعها نازله الجو كان بارد
غزال يارب ساعدني يارب أنا ماليش غيرك ..
وفي وسط ماهي بتكلم نفسها طلعولها ثلاثة شباب كانوا سكرانين حاوطوها
غزال بدموع إبعدوا عني
رجعت لورى وجريت وهما بيجروا وراها مخذتش بالها من العربيه اللي جايه العربيه خبطتها وقعت على الأرض والرضيع وقع جنبها وصوت بكاه شق سكون الليل
مايا زينه إنتي فين يازفته ..
زينة نعم ياهنام آسفه إتأخرت عليكي ..
مايا بيجاد فين مش شيفاه يعني أوعي يكون خرج ..
مايا بق٠رف إمتا بقى أخلص منه شاب عنده ثلاثين سنة بعقل عيل صغير ..
زينة ياهانم إنتي عارفه إنه مريض ..
زينة خلاص خلاص مش عايزه أسمع قصة حياته أول ما أبوه يجي نادي عليا ..
مايا دخلت أوضتها وقفت زينة تفكر بشفقه عليه
بيجاد دادة زينة أنا جيعان ..
زينة ياحبيبي إنت مش عايز تأكل ..
دمعت عيني زينة هي اللي ربته كان شاب ناجح في حياته
زينة أنا صاحبتك و الداده بتاعتك وبلعب معاك ..
بيجاد بس إنتي مشغوله طول الوقت ومش بتلعبي معايا ..
وهما بيتكلموا دخل الجارد وهو شايل واحده ورأسها پتنزف ومعاهم والد بيجاد
زينة بخضه خالد بيه مين دي وحصلها إيه ..
شوية ووصل الدكتور نظفلها الج٠رح اللي في رأسها وضمد لها الج٠روح
خالد طمني يادكتور هي كويسه والطفله ..
الدكتور هي كويسه ماتقلقش الضربه مكنتش قوية ..
خالد يلا نخرج سيبوها ترتاح والصبح نتكلم ..
في نص الليل فتحت عينيها وحطت إيدها على رأسها حست پألم قفزت بخضه لما افتكرت الطفله بصت جنبها واټصدمت