رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع والعشرون بقلم ندي محمود
والأشجار بينهم أكثر ويصبح خطړا وعڼيفا فأسرعت تفرق بينهم وتبعد زوجها عن ابن عمتها هاتفة لبلال
_خلاص يابلال عشان خاطري بلاش مشاكل اهدى هو مش قصده أكيد زي ما فهمت
الټفت لها بلال ورمقها بنظرة قاټلة ارعبتها
_قصده أنا فاهمه زين قوي
التفتت حور إلى عمرو وصاحت به بارتباك شديد وخوف
_امشي ياعمرو أنت لسا واقف ليه.. امشي بالله عليك.. امشي بقى بلاش مشاكل
_شافنا كيف وامتى ده.. وهو إيه ډخله بينا لا وواقف قصادي يحاسبك
ردت حور محاولة تهدأته بلطف
_يابلال عمرو مش قصده هو بس بيعزني وخاف الناس تفهم غلط عشان كدا ببعاتبني ويقولي ده غلط
_ما اللي يفهم يفهم ملناش صالح احنا مش بتعمل حاچة غلط وانتي مرتي اقسم بالله لو كان كتر في الكلام كلمة زيادة معايا لكنت قطعت لسانه في يدي وخليته يطلع على المستشفى طوالي
اقتربت منه أكثر وامسكت بكفه في نعومة وضغطت عليه برقة وهي تنظر لعينيه وتترجاه بحب
_خلاص بقى حصل خير يابلال عشان خاطري اهدى ومتعصبش نفسك وخلينا نروح يلا
ماشي
ياحور هعديها عشان خاطرك بس الواد ده ميبقاش ليكي حديت معاه واصل وياويلك لو ادتيله وش واتكلمتي معاه مفهووم
هزت رأسها له بالموافقة في خنوع تام وقالت بنبرة مطيعة
_حاضر زي ما أنت عايز.. يلا بقى
داخل منزل خليل صفوان تحديدا بغرفة خلود........
تنحت إنصاف جانبا تفسح الطريق لخلود لكي تعبر وتدخل لكنها وجدتها ثابتة في أرضها لا تتحرك وتنظر للغرفة بأسى ودموعها تسيل فوق وجنتيها بغزارة دون توقف فخرج صوت إنصاف الحازم
رفعت خلود نظرها لأمها وطالعتها بحسرة وعجز ثم امتثلت لأمرها ودخلت الغرفة بخطوات متعثرة وفور دخولها ارتفع صوت محبيها وبكائها ثم استدارت إلى أمها ونظرت لها بكل ندم وأسف وإذا بها تسرع عليها وتجلس على الأرض بجوار قدمها وتهم بالانحناء لتقبيل قدمها وهي تبكي بحړقة تطلب العفو والسماح من أمها هاتفة
_سامحيني ياما.. بتك غلطت وعرفت غلطها وندمانة والله العظيم.. سامحيني
سحبت إنصاف قدمها للخلف بسرعة قبل أن تطولها خلود وتقبلها رغم ڠضبها الشديد وانزعاجها منها إلا أنها تعلم أن شوقها وحبها لابنتها سيغلبها.
استقامت خلود واقفة بعدما سحبت أمها قدمها وانحنت على يدها تمسكها وتقبلها وهي تشهق بصوت مرتفع وتهتف
_اتوحشتك قوي ياما.. واتبهدلت قوي من بعدكم أنا ربنا عاقبني وتوبت وندمت لو تعرفي ال سمير ده كان بيعمل فيا إيه بصي على وشي وانتي تعرفي العڈاب اللي كان بيعذبه ليا أنا محتچاكي قوي