وهو إيه علاقته بيكي ويعرفك كيف!!
خل بصوت ضعيف وهي تترجاه في أسى
_أنا هحكيلك كل حاچة بس اهدى واسمعنى وتعالى نقعد يا على أبوس يدك اديني فرصة ادافع عن نفسي وافهمك كل حاچة حصلت معايا في غيابكم
ارتخت قبضة يده على ذراعها وبدأ ثورانه المخيف يهدأ قليلا ثم ترك ذراعه وأشار لها بعينه أن تتجه إلى المقعد لتجلس وتبدأ بسرد تفاصيل الحكاية كاملة ففعلت على الفور وراحت تجلس على المقعد وهو جلس أمامها على طرف الفراش وراح يستمع لحديثها وهي تبدأ بالكلام من البداية قائلة
_من وقت ما اتچوزته وهو بيضربني كل يوم ووصل لدرچة أنه بيچيب الحريم بليل البيت وأنا قاعدة وبيدخل معاها الأوضة اللي چار اوضتي وأنا ببقى سامعة صوتهم طول الليل وكنت مستحملة ومش بتكلم لأني عارفة أني مليش حد ومقدرش ارچعلكم ولا اشكيلكم بعد اللي عملته لكن العڈاب الچسدي والنفسي اللي كان بيعذبهوني مكنتش قادرة استحمله وفي يوم قررت اهرب بس ملحقتش ومسكني قبل ما اطلع من العمارة وبعديها ضړبني وحبسني في اوضة من غير وكل ولا شرب لمدة يومين فلما دخل في اليوم التالت بالوكل ليا أنا ضړبته على راسه وهربت من البيت واصل وكان الكلام ده بليل فضلت الف في الشوارع وأنا مش عارفة اروح وين ونعيش فلوس ولا إيه حاچة ولا حتى تلفون وفي الشارع قابلت مروان وعرض عليا يساعدني لما حس إني في مشكلة بس أنا رفضت وخۏفت منه ومشيت وفضلت الف لغاية ما دخلت عمارة واستخبيت فيها عشان انام شوية لغاية ما النهار يطلع خۏفت من البلطچية اللي بيبقوا في الشوارع بليل احسن حد منهم سامحني ويأذيني والحمدلله محدش حس بيا في العمارة دي ونمت لغاية النهار ولما صحيت لقيت مروان في وشي وطلع هو ساكن في العمارة دي وقتها رفض يسيبني وأصر أنه يساعدني وفضل يحاول يقنعني أنه مش هيأذيني وعاوز يساعدني بس وانا قبلت في الآخر مچبورة تكمن مكنش في يدي حل تاني بعدين هو عرض عليا اقعد في شقة بتاعته هو مش قاعد فيها ومحدش بيروح فيها ولا يعرفها رفضت بس هو حلفلي مية يمين أنه مش في نيته حاچة وحشة وأنا برضوا كنت مصممة على الرفض لغاية ما وافقت لما ....
قاطعها علي بعصبية وصوت رجولي مهيب
_وافقتي كيف تقعدي في شقته!!!
أجابت على شقيقها بسرعة لتوضح له الوضع باستفاضة أكثر
_يا علي أنا كنت هقعد في الشوارع لو موافقتش اقعد في شقته وكان سمير هيوصلي ولو كان وصلي كان هيقتلني ومروان والله العظيم راچل ومحترم وأبدا ما حاول يقربلي ولا حتى يضايقني بكلمة واحدة عفشة وكان مقعدني في بيته كأني في بيتي بظبط وحتى كان بيساعدني وجابلي محامية عشان ارفع قضية خلع وأطلق من سمير وكنا ماشيين في الإجراءات لغاية ما اللي حصل ده ومروان اكتشف أن سمير ابن عمه
شعر علي بالخزي من نفسه والألم أن شقيقته عانت كل هذه المعاناة وهم لا يدروا بها حتى رغم ذنبها واخطائها لكن الذي فعله معها سمير لا يمكن لرجل سوى أن يتقبله أبدا ليته سمع توسلات آسيا وهي ترجوه أن ينسى الماضي مؤقتا وما فعلته أخته ويساعدها في التخلص من ذلك الۏحش قبل أن ېقتلها لكنه لم يهتم!.
وجد خلود تنظر في عينيه بعجز وتقول في صوت مهموم ودموعها تنهمر بصمت
_ علي أنا اقسم بالله ندمت على غلطي وتوبت لربنا ومستحيل اكرر الذنب تاني ولولا أني