السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الرابع عشر بقلم ندي محمود

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

والتصقت به أكثر لتهمس بهيام ونبرات متيمة
_ولا حاچة هحبك أكتر بس يامعلم
طال تأمله العاشق بها بعد عبارتها ولم يجيبها بشفتيه ولكن عينيه كانت تقول ألف كلمة وتصف ألف شعور وبتلك اللحظة فضل الفعل على الكلام حيث انغمسوا معا في لحظاتهم الغرامية...

داخل منزل جلال بعدم عودته من الخارج استقبلته فريال بحفاوة وحب فيضمها إليه أكثر وبعد لحظات تبتعد عنه وتسأله بحنو
_احضرلك العشا
هز رأسه له بالإيجاب مبتسما بحب فقد كان مرهق لدرجة أنه لا يستطيع حتى التحدث تركته فريال واتجهت للمطبخ لتقوم بتحضير وجبة العشاء لهم بعد خلود أولادهم للنوم وبعد دقائق قصيرة نسبيا انضم لها في المطبخ ومد يده إلى صحن الخيار يلتقط واحدة ويلقيها في فمه متمتما بتعب
_أنا مېت من الچوع يافريال
ابتسمت له بعاطفة وتمتمت
_بعد الشړ عليك ياحبيبي أنا خلاص كلها دقائق وأكون خلصت
وجدته يقترب منها وينحنى عليها ليقبلها من وجنتها بحرارة فتبتسم له بحب وتقرر أن تسأله أخيرا
_چلال أنت مش ناوي عاد تنهي العداوة اللي بينك وبين عمران اللي حصل حصل وانتوا الاتنين مكنش ليكم ذنب في اللي حصل بزيادة عداوة عاد
اختفت بسمة جلال وتحولت تعابيره للحدة وهو يهتف
_إيه اللي خلاكي تچيبي السيرة دي دلوك
ردت بكل بساطة ونعومة
_أنت چوزي وهو أخويا وأنا نفسي أشوف العداوة اللي بينكم تخلص وترچعوا كيف الأول وصدقني دلوك حتى آسيا نفسها إكده برضوا
جلال بصوت رجولي غليظ وغاضب
_فريال اللي أنتي بتقوليه ده مستحيل أنا وعمران مش هنرچع كيف الأول أبدا ومتفتحيش الموضوع ده تاني أفضل
التفتت له بجسدها كاملا وصاحت بعينان دامعة وصوت مبحوح
_أنت حتى مش عاوز تسلم عمك للحكومة عشان ياخد جزائه
مسح جلال على وجهه متأففا بنفاذ صبر وصاح منفعلا
_تاني يافريال تاني!!.. احنا مش هنخلص من الموضوع ده ولا إيه يعني
صړخت بعصبية ونظرات متوعدة
_تاني وتالت وعاشر كمان ياچلال وأنا مش هسمحلك تضيع روحك عشان خاطره لو أنت مش فارق معاك عيالك ولا احنا أنا فارق معايا ومش عاوزة عيالي يتربوا وابوهم في السچن
أجابها بحنق ونفاذ صبر
_أنا هطلع برا احسن عشان مهما اتكلمت معاكي وفهمتك ملوش فايدة وأنا معنديش خلق للخناق دلوك
استدار واندفع للخارج يتركها وحيدة وهي تبكي بصمت وتتوعد لمنصور...

بصباح اليوم التالي داخل غرفة عمران وآسيا..
كانت آسيا بانتظار خروج عمران من الحمام وهي ممسكة بيدها هاتفها وجاهزة لتجعله يسمع تسجيل أمه ويكتشف حقيقتها.
بعد دقائق طويلة نسبيا خرج من الحمام وعندما وجدها تجلس على الفراش تنظر له بنظرات غامضة ومريبة سألها بحيرة
_مالك 
استقامت واقفة وتقدمت نحوه وهي تهتف بحزم
_لنا سبق وقولتلك أن أمك اللي زقتني من على السلم صدقتها هي وكدبتني أنا ودي كانت أول مرة متقفش فيها في صفي ياعمران وتاخدلي حقي
تأفف بنفاذ صبر وقال بحدة
_تاني يا آسيا هنتكلم في الموضوع ده احنا مش قفلناه وخلص 
آسيا بنظرة تحدي وثقة
_أنت قفلته أنا لا ودلوك أنا هسمعك الدليل اللي هيثبتلك أنك ظلمتني وچيت عليا باللي عملته معايا وقتها
طالعها بنظرات مستفهمة ومتعجبة واخفض عينيه بيدها يرى هاتفها وهي تمسكه وترفعه لأعلى قليلا مشيرة له أن الدليل هنا.
بمكان آخر تحديدا بمنزل مروان.......
أنهت خلود للتو مكالمتها معه بعدما اتصل بها ليطمئن عليها ويتأكد من عدم احتياجها لشيء وهي شكرته بامتنان شديد وأخبرته بأنها بخير ولا تحتاج لشيء وفور انتهائها من مكالمتهم اتجهت للمطبخ لتنهى أعمالها المنزلية المتبقية وإذا فجأة تسمع صوت رنين جرس الباب فرفعت رأسها عن الذي كانت منشغلة بفعله واتسعت عينيها بدهشة وړعب وبعقلها قڈف سؤال
واحد فقط لا يمكن أن يكون مروان فلو كان هو كان قد أخبرني في الهاتف أنه قادم إذ لم يكن هو فمن الطارق إذا .....
............ نهاية الفصل ............

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات