رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الرابع عشر بقلم ندي محمود
واخدة بالي أنك لازق ليها طول الوقت وبتغير عليها ومش عاچبك لبسها بس أن چيت للحق البت كيف القمر وأنا حبيتها قوي زواق ياواد وبتعرف تنقي إيه رأيك اچوزهالك يا علي .. واهو يبقى زيتنها في دقيقنا
اتسعت عينيه پصدمة من تطور الأمر لدى أمه وأنه وصل للزواج ورغبتها في زواجه من ابنة عمته فهتف بجدية ولهجة قوية
_إيه ياما اللي بتقوليه ده مالك إكده أنتي فيكي حاچة ولا إيه چواز إيه ده وبعدين إيه زينتا في دقيقنا هو مسابقة سحب وسعي ياما إكده خليني اروح اوضتي الله يهديكي
_مسيرك تاچيني برچليك إكده وتقولي چوزهالي ياما وهتشوف وتقول أمي قالت يا علي
ابتسم رغما عنه على كلماتها وردد بخفوت مغلوبا وهو بطريقه لغرفته
_اچوزهالك وزيتنا في دقيقنا!
بتمام الساعة العاشرة مساءا داخل منزل ابراهيم الصاوي بعد عودة عمران من المستشفى قاد خطواته لغرفته بالأهلى بعد حديث طويل دار بين العائلة كلها بالأسفل وكان هوويسرد لهم تفاصيل ما حدث ويطمئنهم على حالة مريم الصحية أنها مستقرة نسبيا ولكنها مازالت داخل الغيبوبة.
_طمني ياعمران عاملة إيه خطيبة بشار أنا زعلت قوي عليها لما عرفت
اخذ نفسا عميقا ونزع حذائه عنها وهو يجيب عليها
_الحمدلله حتى الآن الأوضاع مستقرة بس الله اعلم هتفوق مېتا عاد من الغيبوبة
عبست آسيا وقالت بإشفاق
_أن شاء الله تقوم بالسلامة قريب وتفوق أكيد بشار حالته صعبة
_فضل قاعد هناك مع ابوها مرضيش يرچع البيت بيلوم نفسه طول الوقت أنه كان عاوز يفسخ الخطوبة وطلب منها بتقابلوا
صاحت آسيا بدهشة
_إيه يفسخ ده إيه دي البت كويسة قوي وتتحط على الچرح يطيب ولا هو عاد لساته بيفكر في رحاب الصفرا دي!
اطلق عمران زفيرا حارا بحنق من ابن عمه وتمتم
طالت نظرات آسيا الدقيقة لعمران ثم سألته باهتمام ونبرة حازمة
_عمران هو انت عارف إيه عن رحاب ومش قايل لحد
الټفت له وقال بحدة ليسكتها عن طرح الأسئلة
_هكون عارف إيه يعني يا آسيا كل ما في الموضوع أنهم مينفعوش لبعض ويشار في غلاوة بلال عندي وأنا عاوزله الخير
_أظن إكده معدش ليكي حچة عاد ياغزال ونفذتلك كل طلباتك
ضحكت بغنج أنثوي واقتربت منه هامسة
_ربنا ما يحرمني منك واصل يامعلم
قهقه عليها بحب وهتف مازحا
_أما منى دي كانت عاملة أزمة صح بينا بيني وبينك ياغزال أنا مكنتش طايق وچودها واللي حصل ده كان حچة عشان أمسينا
_دي سحلية چاية إهنه عشان تلف عليك وتاخدك مني فكرها هسيبها تقرب منك ده أنا اقرقشها بسناني
ابتسم لها بغرام ومال عليها ليلثم جانب ثغرها بحنو ويهمس في صوت رجولي يسلب العقل
_هي غزالة واحدة اللي في قلبي ومفيش غيرها يملى عيني
تلونت وجنتيها بحمرة الخجل ومالت بوجهها بعيدا عنه وهي تضحك بحب وتهمس
_متكسفنيش ياعمران الله!
هتف ضاحكا وهو يغمز بوقاحة
_ده حتى غزل عفيف أمال لو قولت غزل صريح عاد هتعملي إيه!
حاربت خجلها منها