رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني عشر بقلم ندي محمود
كلها!!
ردت عليه بوجه مشرق وحماس جميل وهي تضع الأكياس فوق الطاولة أمامه وتجلس على المقعد المقابل له
_عملت shopping بما إني أول مرة أنزل مصر بعد ما كبرت وحبيت clothes هنا جدا وفي حجات كتير تاني كانت روعة
غضنت حاجبيها بتعجب وسألت بفضول
_إيه خيال مآته ده!!
مسح على وجهه وهو يتنهد بنفاذ صبر ثم استقام واقفا وقال بحزم
استشاطت غيظا منه وقال بحدة رقيقة مثلها
_متقوليش ياغندورة دي قولتلك مية مرة.. وبعدين أنا مش همشي أنا حبيت المكان هنا جدا وحابة اقعد شوية وكمان وهطلب coffee زيك.. أنت لو حابب تمشي you can go
جز على أسنانه يحاول تمالك انفعالاته وتجاهل تلك الكلمات السخيفة كلها من وجهة نظره ليثبت نظره على اكتافها العاړية من جديد وهتف پغضب حقيقي هذه المرة وهو يندفع نحوها ويرفع ثوبها على كتفيها
صاحت به منفعلة في حقد شديد
_وأنا قولتلك ملكش دعوة بيا.. ومتلمسنيش تاني
رمقها على بنظرة ممېتة وهتف لها بلهجة منذرة اربعتها
_وطي حسك ده احنا في الشارع.. وإلا اقسم بالله اخليكي تشوفي الهمچية على حق
امتلأت عيناها بالعبارات وكادت أن تجيب عليه لكن صوت رنين هاتفها اوقف ذلك الشجار وأنقذها من بين براثينه فالتقطت هاتفها فورا وابتعدت عنه لتجيب على المتصل وهي تحاول إظهار صوتها طبيعيا له أما هو فحركته غيرته وقاده اهتمامه بها لمعرفة مع من تتحدث
_بكلم My boyfriend
_خدي حاچتك ويلا على العربية
ظلت متسمرة مكانها مندهشة من ردة فعله الهادئة حتى باغتها بصرخته التي نفضتها بأرضها
_ ما تتحركي واقفة إكده ليه
عادت إلى الطاولة دون أي اعتراض وحملت أكياسها واتجهت نحو سيارته بالخارج وهي تتساءل عن سبب سكوته المريب بينما هو فكانت عروقه تغلي لكنه يتقن الثبات باحترافية.
غزل باستغراب ودهشة
_نعم!!
على پغضب مرعب
_كيف ما سمعتي
ألقت بهاتفها بجوارها والتفتت له لتصبح في جلستها مقابلة له مباشرة وتهتف باستياء شديد منه
_أنت بتتدخل فيا ليه.. وإيه اللي مضايقك في لبسي وطريقة كلامي وحياتي وإن معايا boyfriend لو پتكرهني قول وأنا مش هقرب ناحيتك أبدا مع أنك أنت اللي دايما بتتخانق معايا مش أنا بس قولي وفهمني
زادت من هجيانه مع تأكيدها له بأن لديها حبيب وهو كان ينوي التريث حتى يتثنى له التفكير بعقلانية كيف سيتصرف