رواية وبالعشق اهتدى الجزء الثاني من ميثاق الحړب والغفران الفصل الثاني عشر بقلم ندي محمود
من ناسي
ضيق عينيه باستغراب وسألها بفضول
_امال من مين!
اڼهارت باكية بشدة وهي تجيبه
_من چوزي
اتسعت عيني مروان پصدمة بعدما اكتشف أنها متزوجة واستحوذ الصمت عليه للحظات قصيرة قبل أن يقول بجدية
_طيب وليه مروحتيش لأهلك!!
بدأ بكائها يصبح عڼيفا وصوتها ارتفع وهي ترتجف وتشهق بقوة عندما تذكرت أهلها فابتعد مروان عنها واتجه للمطبخ وبعد برهة عاد وبيد كوب ماء بارد ومده لها بنظرة إشفاق فجذبته من يده واجترعت كوب الماء كله دفعة واحدة وهي تحاول التقاط أنفاسها المتسارعة بسبب البكاء فزم مروان شفتيه بحزن ورأفة بحال تلك المسكينة وهمس لها بصوت رجولي كله صدق وآمان
رفعت رأسها وتطلعت إليه بوجه وعينان الغارقة بالدموع في وهن وقلة حيلة وتحاول اتحاذ قرارها هل تثق به أم لا.
توقف عمران بسيارته أمام أحد المنازل المكونة من طابق واحد فتح باب السيارة ونزل وأخذ يتلفت برأسه حوله يتفقد المكان والمنطقة جيدا يحاول التأكد أن المكان والعنوان صحيح ثم تحرك بخطوات واثقة نحو ذلك المنزل ووقف أمامه ثم رفع يده وأخذ يضرب فوق الباب بقوة لكن طال انتظاره ولم يحصل على رد فازداد اشتعال لهيبه وراح ېصرخ عليه من الخارج بصوت جهوري
والنتيجة كما هي.. دون رد فتقوست تعابير وجهه وظهر الجموح الحقيقي عليه فأخذ يدفع الباب بكتفه ليكسره وبعد وقت قصير تمكن من كسره وانفتح على مصراعيه فدخل بكل وقار للداخل وهو ينوى الشړ لمنصور لكن اندهش عندما وجد المنزل فارغ دار في أرجاء المنزل كله يبحث عنه لكن لا يوجد أثر له ولا لأي شخص فقط وجد بعض الملابس والأشياء الخاصة به في غرفة النوم التي أكدت له أنه كان بالمنزل هنا لكن غادر.
_عمران أنت وين!
خرج صوت عمران من الغرفة يجيب بنبرته الرجولية
_تعالى يابشار
اتبع بشار الصوت واسرع نحو عمران إلى الغرفة وعندما وصل قال بتعجب
_منصور وين
عمران بعين ملتهبة
_هرب شكله عرف أننا عرفنا مكانه وهرب
رفع بشار يده يمسح علي شعره نزولا لوجهه وهو يطلق تأففا قوي پغضب ويردد متوعدا
هز رأسه عمران مؤيدا لكلامه رغم أنه كان يشتعل من الداخل لكن كان يظهر ثبات انفعالي غريب أمام بشار ويهتف بنبرة جادة
_تعالى يلا نمشي ملوش لزوم قعادنا إهنه
اماء له بشار بالموافقة وخرج خلفه وكل منهم استقل بسيارته بعدما غادروا المنزل.....
بمكان آخر تحديدا بمكان أشبه بنادي ترفيهي وتجاري وبداخله بعض محلات ملابس السيدات ومستلزماتهم المختلفة من كل شيء كل علي يجلس على أحد الطاولات بالخارج وهو يزفر بخنق بعدما الحت عليه غزل كالاطفال فور رؤيتها لذلك النادي وهو استسلم أمام الحاحها الطفولي.
_إيه الأكياس دي