رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثالث عشر بقلم ريهام أبوالمجد
هاخدها بسرعة مش هتحسي بيها تعالي بس.
شروق بصتله پغضب وقالت احترم نفسك عيب.
محمود ضحك ولحقها ومسكها من دراعها وقال طب خلاص والله بس خليكي معايا هنروح نجيب أيس كريم.
شروق ابتسمت بحب ومشيوا سوا وهم ماسكين إيد بعض وجبلها أيس كريم وقعدوا على البحر وفضلوا ياكلوا الأيس كريم سوا.
محمود هاتي حتة من بتاعتك.
شروق بعند لا.
خلاها مش واخده بالها وميل على الأيس كريم بتاعها وأخد حتة وهي بصتله بضحك وقالت حرامي الأيس كريم.
محمود قرب بتاعته من أنفها وحطلها عليه شروق بصتله بعصبية وقالت إية دا بقى!
محمود ضحك وقال شكلك حلو اووي.
شروق طب أمسحها يلا بدل ما أزعلك.
محمود بخبث بس كدا من عيوني همسحها.
قرب منها ومسحها بشفايفه وهي وشها كله أحمر وقالت بكسوف محمود كدا عيب الناس تقول إية
شروق بضحك خلاص حاضر متتعصبشي يا حبيبي.
محمود قربها منه وحضنها من ضهرها وقال مقدرشي أتعصب عليكي يا شروقي بس مش عايزك تلتفتي لحد وأنتي معايا ركزي معايا أنا وبس.
شروق عدلت رقبتها وبصتله وباسته من خده وقالت عندك حق يا حبيبي متزعلشي مني.
فضلوا قاعدين سوا قدام البحر ومحمود حضنها من ضهرها وساند راسه على راسها وبعدين شروق بصتله وقالت حبيبي أنت مش جعان
محمود ابتسم وقال واقع من الجوع والله إية رأيك نروح نتغدى سوا
شروق اللي يعجبك يا حبيبي المهم نكون سوا.
محمود قام ومدلها إيده وقومها وراح ناحية عربيته وفتحلها الباب فهي بصت جنبها كدا وضحكت.
شروق بحماس محمود نفسي أعمل معاك حاجة كمان كنت بحلم بيها.
محمود وأي هي يا حبيبتي وأنا أعملهالك
شروق شاورت على موتوسيكل كان واقف وقالت نفسي أركب وراك على الموتوسيكل وأعيش الإحساس دا.
محمود ابتسم وقفل باب العربية وقال بس كدا عيوني ليكي أنا هنا عشان أحققلك أحلامك.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود حاوطها من وسطها وقال ربنا يقدرني وأسعدك دايما وأشوف فرحتك دي على طول.
شروق باسته من خده وقالت بحبك يا محمود.
محمود نزلها ولاعب أنفه بأنفها وباسها وقال وأنا بعشقك يا قلب محمود.
محمود سابها وراح لصاحب الموتوسيكل وأتكلم معاه وشافته وهو بيعطيه فلوس كتير ورجعلها تاني وقال يلا الموتوسيكل جاهز.
محمود بضحك مفيش استأجرته منه لباقي اليوم ودفعتله في المقابل.
شروق بس عطيته فلوس كتير.
محمود ابتسم وقال حبيبتي مفيش حاجة ببلاش وبعدين انا الحمد لله مقتدر يبقى أدفع مقابل دا لإني متعودتش أخد حاجة من حد بدون مقابل وحتى لو مش معايا هعمل المستحيل عشان يبقى معايا وأسعدك وأحققلك أحلامك.
شروق حضنته وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا حبيبي.
محمود ابتسم وقال طب يلا عشان نقضي اليوم سوا متنسيش إننا لسه عرسان وفي حاجات كتير لسه معملنهاش.
شروق بكسوف مفيش فايدة مش هتتغير.
محمود ضحك وأخدها من إيدها وركب الموتوسيكل وهي وراه وأول ما أتحرك هي حطت إيديها على أكتافه وهو زود السرعة وأول ما عمل كدا لفت إيديها حوالين وسطه جامد وهو ضحك بخبث فهي أخدت بالها فقالت أبو غلاستك.
محمود ميرسي يا قلبي.
شالت إيدها وقامت وقفت وهو قال پخوف شروق أقعدي لتقعي مفيهاش هزار دي.
شروق بصوت عالي متخافشي يا حبيبي.
شروق فردت إيديها الإتنين والهوا كان بيطير شعرها وقالت بصوت عالي بحبك يا محمود بحبككككككككك.
محمود ضحك من قلبه وقال بصوت عالي بعشقك يا شروقي.
شروق قعدت تاني ولفت إيديها ببطء حوالين وسطه وهو غمض عيونه للحظة عشان يستمتع بلمساتها لية وبعدين طلعت إيديها ببطء لصدره وسندت راسها على ضهره وغمضت عيونها وهو رجع راسه وسندها على راسها.
شروق كان نفسي أعمل كدا من زمان.
محمود لو أعرف كنت أنا اللي أخدتك من إيدك وعملنا كدا بصي أنا هبيع العربية وأجيب موتوسيكل.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق ضحكت وقالت لا مش للدرجادي يا محمود.
محمود بضحك بعد الإحساس اللي حسيته دلوقتي لازم أعمل كدا.
شروق بضحك وهي بتبوسه من رقبته ببطء طب وكدا
محمود طب والله أسيب الموتوسيكل ونعمل حاډثة انتي حرة بقى.
شروق بضحك لا خلاص يا مچنون هقعد بإحترامي.
محمود بضحك ايوا كدا عشان مفقدشي أعصابي بجد وأنا أصلا عايز أكلك أكل.
شروق ضحكت وسندت راسها تاني على ضهره.
وصلوا للمطعم ونزلوا ومحمود دخل المطعم وهو ماسك إيد شروق وبيبصلها بحب وهي بتبتسم كان في شلة بنات قاعدين مع بعض أول ما شافوا محمود أعجبوا بيه وبوسامته وشياكته وبالذات بالقميص الأسود اللي لابسة اللي بارز عضلاته كلها.
شروق حست بالغيرة عليه فضغطت على إيده بدون قصد فهو بصلها بإستغراب فأخد باله إن عيونها على البنات دول فقال مالك يا شروقي حد فيهم دايقك
شروق بغيظ كلهم بنات قليلة الحياء.
محمود بعدم فهم مش فاهم حاجة.
شروق بيبصولك بإعجاب وعينهم هتطلع من مكانها مش مالية عينهم أنا ولا عاملين احترامي إن قاعدة معاك.
محمود فهم وفضل يضحك فهي قالت بغيظ ايوا ما أنت عاجبك الوضع أضحك براحتك.
محمود شد الكرسي بتاعها تجاهه لحد ما بقت لازقه فيه ومسك إيدها وقربها من شفايفه وباسها بحب وقال متهتميش بحد يا شروقي يكفيكي إن عيوني مش بتشوف غيرك.
شروق ابتسمت برضا وقالت دايما بتراضي أنوثتي والبنت اللي جوايا وبتعرف إزاي تغير مزاجي في ثانية.
محمود ابتسم وقال عشان حافظك أكتر من نفسك يا شروقي ورورحي مرتبطة بروحك.
شروق باست باطن إيده وقالت ربنا ميحرمنيش منك أبدا.
الجرسون قدملهم الأكل وفضلوا ياكلوا ومحمود بيأكلها بإيده معظم الوقت وهي كانت طايرة من الفرحة.
خلصوا ورجعوا للأوتيل وطلعوا الجناح بتاعهم وأخدوا دوش سريع وغيروا هدومهم.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود كان نايم على السرير وشروق في حضنه وهو بيلعب في شعرها بحنية.
شروق محمود.
محمود قلب محمود.
شروق أنا قلقانة وقلبي مش مستريح مش عارفة ليه.
محمود لية بس يا حبيبتي مټخافيش أنا معاكي.
شروق حاولت تغير مجرى الحديث فقالت احنا هنفصل في السرير كدا كتير ما تيجي ننزل نقعد معاهم الليل دخل وزمانهم مولعين ڼار وقاعدين حواليها.
محمود ضحك وقال لو عليا عايز نفضل على وضعنا دا العمر كله بس مقدرشي أرفضلك طلب.
شروق رفعت راسها وباسته بسرعة وقالت بحبك.
محمود ضحك وقربها منه أكتر وباسها بحب وبعدين بعدوا وهي قالت بخجل يلا نقوم نلبس هختارلك لبس.
محمود ضحك عليها وقال هتفضلي يعني تتكسفي مني كدا كتير
شروق ضحكت وقالت بطل غلاسة.
أختارتله قميص زيتي وهي لبست بنطلون واسع أسود وعلية بلوزة باللون الزيتي مع الأسود وفردت شعرها ولبست هيلز لونه زيتي.
محمود يلا عشان تلبسيني القميص.
شروق ضحكت وقالت دا أنت أتعودت بقى.
محمود ايوا وعايزك تختاريلي دايما لبسي وتلبسيني كمان وتعامليني كأني طفلك المدلل.
شروق مسكت القميص وبدأت تلبسهوله وقالت من عيوني يا حبيبي.
بدأت تقفله زراير القميص وهو بيقربها منه أكتر ومحاوطها من وسطها