رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثالث عشر بقلم ريهام أبوالمجد
في المستشفى ولا طلبك وأنتي بكل قسۏة وجبروت بتقوليلي إني السبب في اللي بنتك فيه جاية تقوليلي إني سړقت منها حبيبها اللي هو في الأساس حبيبي أنا.
مسكت إيد محمود وقربته وقالت بصي عليه كويس دا قبل ما يكون محمود المصري كان محمود حبيبي أنا اللي اتشاركنا طفولتنا وبراءتنا سوا اللي كان بيمسح دموعي لما كانت بتنزل على خدي وأنا قاعدة مستنياكي تحني عليا وتيجي تشوفيني وتحسسيني إني بنتك دا مش محمود المصري دا حبيبي وأبويا وأخويا وصاحبي والحاجة الوحيدة اللي طلعت بيها من الدنيا أو بمعنى أصح من الملجأ اللي رمتيني فيه زمان لو ناسية.
سمية جات وجريت على شروق ووقفت قدامها ومسكت وشها بين إيديها بحنية وقالت شروق يا حبيبتي أنتي كويسة الست دي عملتلك حاجة
وبعدين مسكت إيد محمود ومشيت خطوتين بس وقفت وبصتلها وقالت محمود زوجي وحبيبي أنا وعمري ما هتخلى عنه ولا هسمحلك تحرميني منه زي ما حرمتيني من طفولتي وبيتي وأهلي زمان.
مشيت شروق وهي ماسكة إيد محمود والكل واقف بيبص لمروة بإستحقار وكره وحققيتها أتكشفت للكل والكل أتأكد إنها مش إنسانة.
بعد ما شروق بعدت هي ومحمود أخيرا سمحت لدموعها أنها تتحرر وقفت بكل ضعف وكانت هتقع على الأرض لكن محمود أخدها في حضنه وفضل يمشي إيده على ضهرها وقال بحنية بس كله حزن خلاص يا حبيبتي أهدي كل حاجة هتكون كويسة المهم إنك طلعتي اللي جواكي.
شروق بعياط أنا كل إما أقول الدنيا ضحكتلي وحس إني فرحانة هي تظهر من جديد وتسلب مني فرحتي أنا مش عارفة هي عايزة مني إية ليه مش بتسيبني في حالي أنا خاېفة يا محمود.
محمود طلعها من حضنه بس لسه إيده محاوطاها وقال من إية يا شروقي!
شروق وهي بتبص في عيونه خاېفة تاخدك مني وتحرمني من حضنك اللي بلاقي فيه أماني خاېفة تساعد بنتها في إنها تفرقنا عن بعض.
محمود ابتسم لها وملس على خدها بحنية وقال ومين قالك إني هسمح بكدا أنا أحارب الدنيا كلها عشانك حتى نفسي لو أنتي رضيتي بالبعد أنا مرضاش دا أنا أخطفك وأحبسك جوا ضلوعي يا شروقي.
شروق ابتسمت بحزن وقالت عمرك ما فشلت إنك تبدل خۏفي لأمان وراحة وحزني لسعادة بحبك يا محمود.
محمود بحب عشان أنتي أنا وعمري ما أقبل إني أشوفك غير سعيدة يا شروقي.
شروق قربت منه وباسته في رقبته وبعدين دفنت وشها في رقبته.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود لما شروق عملت كدا جسمه أشعر وحس بإحساس جميل فضمھا ليه جامد وقال شروقي.
شروق نعم يا حبيبي.
محمود ما تيجي نستريح فوق شوية.
شروق ابتسمت وقالت بس أنا مرتاحة كدا.
محمود بغيظ بس أنا مش مرتاح كدا.
شروق طلعت من حضنه وقالت بطل شغل العيال دا بقولك إية أنا عايزة أكل أيس كريم.
محمود طب تعالي ناكله في الجناح فوق.
شروق بعدت عنه وقالت هتأكلني أيس كريم على البحر ولا لا قرر بسرعة
محمود بغيظ حاضر مقدرشي أقولك لا بس بشرط.
شروق بضحك مش هتتغير أبدا هتفضل إستغلالي.
محمود بضحك أنا كدا لو عاجبك ها أقول شرطي
شروق موافقة علية.
محمود برفعة حاجب من غير ما تسمعيه
شروق بضحك أصلي خمنته.
محمود وهو بيقرب منها ما دام كدا أخدها بقى.
شروق بضحك على فكرة عيب احنا الصبح والناس حوالينا.
محمود وهو بيحاوطها من وسطها على فكرة عادي وبعدين احنا في شرم يا حبيبتي كل اللي حواليكي دول أجانب يعني بالنسبالهم عادي.
شروق وهي بتبص حواليها لا عيب يا محمود مينفعشي كدا وبعدين أنا بتكسف.
محمود وهو بيلاعب أنفه بأنفها لما تتكسفي أتخبي في حضڼي.
شروق وهي بتحضنه وبتقول بحب زي دلوقتي يعني.
محمود ضمھا لحضنه جامد وقال بحبك اووي ومش عارف هحبك إية أكتر من كدا.
شروق وهي بتمشي إيدها على ضهره حبني زيادة.
محمود ضحك وقال زيادة ألف مرة كمان يا حبيبتي.
شروق بحب تعرف يا محمود أنا محظوظة اووي لأنك موجود في حياتي وإن ربنا بعتلي عوضي فيك أنت نعمة لو فضلت عمري كله أشكر ربنا عليها مش هتوفي حقها.
محمود بصلها بحب كبير وقال أنا اللي محظوظ صدقيني أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية ونفسي أعيش معاكي عمري كله وأجيب منك أطفال تشبهلك وأشوفك فيهم.
شروق بصت حواليها بإحراج وبعدين قربت منه وباسته بحب ورقة متناهية وبعدت بسرعة ومحمود لسة مصډوم وهي حطت وشها في الأرض لأنها مكسوفة وهو شدها لحضنه وقال هو اللي حصل دا حقيقي أنتي بوستيني بجد!
شروق ابتسمت وقالت حقيقي وبطل بقى عشان أنا مكسوفة إني عملت كدا أصلا وخصوصا إن في ناس.
محمود ضحك وقال بقيتي جريئة كمان.
شروق ضړبته على صدره وقالت والله أسيبك وأمشي.
محمود ضحك وقال طب أنا المفروض أبوسك دلوقتي وأردلك بوستك أنتي عارفة إني مبحبش أخد حاجة بدون مقابل.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق حطت إيدها على وشها بكسوف وقالت والله ما يحصل اوعى كدا أبعد.
وجريت من قدامه وهو جري وراها وقال