رواية لعبه القدر الفصل الثاني والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
ابقى بحلم ليه بقى هو انتي مش مراتي و دا حقي
شجن اتجاهلته و دخلت غرفه الملابس خديت هدوم ليها و دخلت الحمام و هي بتقفل الباب في وشه
غيث بصلها بضيق بس خد نفس عميق و قعد على السرير مستنيها تخرج اول اما خرجت بصلها بحب و فتح الدرج و جاب منه علبه صغيره و راح عندها
غيث و هو بيفتح العلبه و بيطلع منها سلسله الماظ شجن اول اما شافتها انبهرت من جمالها
قاطعها غيث اللي راح وقف وراها و جمع شعرها على جنب واحد و بدأ يلبسهلها
المرايا شكلها حلو اوي عليكي على فكره انا جايبها من بدري من قبل ما اعرف الحقيقة اول اما شوفتها متخيلتش غيرك لابسها
شجن بجمود و ايه اللي خلاك تحطها في الدرج و متدهليش لحد دلوقتي ان انا واحدة خاينه... و مستاهلش صح
بيعها و وفر تمنها شكلها غالي و لا اقولك اديها لخطيبتك هتفرح بيها اوي و هتصالحك الا صحيح يا غيث هي صالحتك و لا لسه متخافش لو وريتها السلسله دي هتصالحك فورا
غيث بحزن تعرفي انك بتدمريني... و الله العظيم لو موتني... هيكون ارحم بكتير من اللي انتي بتعمليه دا انتي مش عارفه انتي بتعملي فيا ايه بسبب طريقتك دي
شجن مبصتلوش و اتكلمت بسخريه بجد لا معلش روح لحبيبتك هتعرف تدوايك
شجن و عايز ايه بقى يا سي جوزي ااه فهمتك
قالت كلامها و فكيت اول زرار من بيجامتها و اتكلمت بسخريه دا اللي انت عايزاه صح تمام انا جاهزه
غيث انتي بجد بقيتي شايفني كدا انتي مفكره اني عايزاك عشان كدا لدرجه دي بقيتي شايفني وحش
شجن بسخرية متعملش نفسك الضحيه يا غيث و تقلب عليا التربيزه و بطل بقى تضحك عليا و