رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل العاشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بقى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه فى المصېبه اللى هى فيها
مكنش قصدي أوقع بنهم. كل الحكاية أنى مقدرتش أمسك نفسى. و على فكرة بقى هى شكلها مصدقتنيش عشان مادتش أي رد فعل قوي
رد الفعل القوي دا هتاخديه مني يا فريحه
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما فأسرعة بالوقوف خلف عامري. تبوح بتوتر
جبران حقك عليا أنا مكنش قصدي أخلق مشاكل بنكم
أنا أسفه والله العظيم لو حصل أي مشكله
بسببى .!
تدخلا عامري قائلا
خلاص يا جبران اللى حصل حصل و أنت عارف أن فريحه قلبها أبيضوبتتصرف بعفوية
ماشى يا عم المحامى بس لو صدر منك أي تصرف طايش تانى هزعلك بجد يا فريحه
أوعدك مش هيحصل منى أي حاجة تانيه
المرادي عدت على خير بس المره الجايه جبران مش هيعدي هالك أحذري
وجهها المشرق بالعشق أرغمه على الصمت يرا نظرتها الغارقة بعيناه ببسمتها المغازله لكيانه. و سالها مستفهم
مالك بصالى كدا ليه
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران.
تحمحم برسميه
عادي يعنى أي حد مكانى كأن هيعمل نفس الحاجة
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك. جاتها وكسه اللى عاوزه حب
لکمته فذراعه وهمت بالخروج.
و بعد عدة ساعات داخل الشركة. كانه يجلسجبران برفقة عمران الذي يتفحص بعض الأوراق
خلاص كده كل الأورق خلصت. و جاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان
جبران بجدية
تمام أبعتهم لقسم التخطيط. و خليهم يبدأو التنفيذ فورا
عارضه بأستنكار
مش عاوز أسمع أسمها تانى أتولى أنت مشروعهم
تمام. هقوم أنا بقى عشان أخلص الشغل
كاده ينهض عمران لكن جوال الأخر دق برقم شريف فأشاره له جبران بأن يظل. ثم أجاب علي شريف برسميه
أخبارك إيه
كله تمام.
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللى بعتلى صورته موجود عندي فى القسم
أغلق الجوال و نهضا قائلا
لأزم نوح عند شرف حالا قبض على الواد اللي
جاب الهدية للقصر
تمام ياله بينا
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور على أي دليل يوصلهم للحقيقة
و على الجها الأخري داخل القصر. كانه جاسم يتجول بالأرجاء فى ممر الغرف فقابل هلال
التى توقفة أمامه تبوح برسمية
قطب جبهته بزمجرة
بقولك إيه فكك منى عشان مزعلكيش
تبسمت بسخافة
تزعلنى تصدق خوفة.
صق على أسنانه بضيقا
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش
ضيقة عيناها بجفاء و قتربة خطوة منه
زعلك دا مجرد نقطة فى بحر زعلى. أنا هلال حفيدة العطار باشا اللى لو حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى على طرف بدهسه تحت رجلى
لسه قلبك قوي بس دا ما يهزنيش
هتفت
بجفاء ذو بحة شراسه
ااه. ميهزكش لأنه كفيل بهدمك. بص يا جاسم طول ما رجالة البيت فى الشركة. هكون أنا المسئوله عن حماية القصر. و لو فكرة أنك تضايق حد و رحمة بابا لهرجعك السچن لباقى عمرك. أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى
قالت ما لديها و همت بالذهاب إلى الأسفل. أما هو فرمقها بكراهية جافة. ثم أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة رؤيه فقټله الفضول للدخول إليها. فدق الباب فلم تجيب عليه. ف فتح الباب و دخلا ثم أغلقه خلفه و بدأ بتفقد الحجرة حتى رأه على الفر و بدأ بالتقدم من باب المرحاض. حتى أصبح أمامهوأمسك بالمقبض ليفتح الباب عليها
يتب