رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل العاشر بقلم لادو غنيم
مما دفع غيرتها أن تبوح
تحب أبعت أجبلك سليهان تعملك مساچ
قوص حاجبيه بشك
واضح أن فريحه دردشة معاكى
زمة فمها بغيرة تخفيها وراء ثباة ملامحها
مكنتش أعرف أن ليك فى التركى. بس كويس أن فى واحده تانيه بقت فى حياتك عشان تاخد مكانى لما ننفصل
كلماتها الباهته. جعلته يضع قميصه على الفراش بأنزعاج جعله يبوح
أنا هنام عشان خلاص مبقاش فيا أي جهد
للجدال معاك
أستنى هنا أنت ناويه تنامى على الكنبه
أيوه
فرك لحيته بملل
عارضته بهدؤا
لاء أنا هرتاح هنا مش عاوزه أنام علي السرير
أخرج بعض الأنفاس وراء بعضها محاولا الأسترخاء
عشان خاطري قومى و نامى على السرير النوم على الكنبه هيوجعلك ضهرك
شكرا لنصحتك بس أنا مرتاحه كدا
فرك جبهته بأستياء
يخربيت الجواز على اللي عاوز يتجوز. مش فاهم ايه فايدة أن الواحد يربط حياته بوحده عشان تطلع عين أهله و يقعد يدادي فيها عشان ينول الرضا
مكنتش أعرف أنك مضايق أوي كدا من الجواز
رأه الحزن بعيناها. فشعرا بقلبه يتألم من ذلك الفراق. و لم يستطيع أن يمنع قدماه من السير إليها حتى أصبح أمامها فجلس على عقبيه أمام وجهها يبصر بعيناها غراما. و مد يده ېلمس وجنتها. فشعرت بالحنين إليه خصيصا عندما قال ببحه ناعمة تناسب أجواء تلك الحظة
أقتربه منها لينول رحيق شفتاها. لكنها كبتت مشاعرها و أحتياجها له وتراجعت برأسها للوراء وقالت بهدؤا
بلاش تصعب الموضوع عليا. أنا نعسانه و
أغمض عيناه بتنهيدة ذادة حزن قلبه. و نهضا قائلا
أنا مش هغصبك على حاجة. بس من فضلك قومى و نامى علي السرير لو فى حد مننا هينام على الكنبه فهو أنا.
أستجابة له. و نهضت من فوق الأريكه ثم أتجهة إلى مخدعها لتغفوا عليه. اما هو فتجها للحمام ليغتسل. و بعد عشرين دقيقه خرجا و مدد جسده فوق الأريكه بعدما أرتدي ملابس النوم. و ظلا يفكر بذلك الرجل الشبيه له
لما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي. و قولتلها على موضوع سليهان
قطم على فمه بزمجرة
أنت أيه يابنتى مش بتفهمى خالص