رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل العاشر بقلم لادو غنيم
و متقلقيش هنحاول نوصل للواد دا فى أقرب وقت
أن شاء الله
ختمة حديثها بنظرة للسماء. تدعوا الله داخلها أن يحفظهما و يمدهم بالقوة لمواجهة هؤلاء المفسدين
و بالمساء بحجرة أقل جمالا من حجرة نوم جبران كانت تجلس رؤيه فوق مخدعها. تفكر بأمر ذلك الشبيه. و لم تمر دقائق و فزعة من فوق مخدعها تبصر بعينجبران خوفا هزا وجدانها بطلته المفزعه لبدنها حينما أقتحم حجرتها دوا أستاذن. تراه يقترب منها أثتاء حديثه الحاد
بعيد عنى
حاولة التمالك أمام غضبه. و هتفت
ببعض الثبات
جبران من فضلك ياريت تخرج من أوضتى أنا تعبانه و عاوزه أنام!!
قطب جبهته بزمجرة
هتنامى فى أوضتنا. ياله أمشي قدامى
أحنا خلاص مبقاش فى حاجة بتجمعنا. أحنا منفصلين
هتف بحدة
رغم قلقها. إلا أنها أصرت على موقفها. و باحت قائلة بهدؤا
أنا مش هخرج من أوضتى. عاوز تطلع خنقتك فيا أتفضل أنا قدامك
رأه القوة بعيناها فزم فمه ببسمه خافته
كنت بحاول أقويكى. بس عمري ما تخيلت أنك يوم ما تقوي هتوقفى قصادي
أنا عمري ما قوي عليك مهما حصل. بس أنا فعلا مش قادره أتخطى اللي حصل. عشان كدا من فضلك قدر موقفى. و أخرج!
صاح بوجهها معترضا
أقدر أيه. و نيل أيه. و أنت ليه مش مقدرة المصېبه اللى جوازك فيها. يا شيخه يلعن أبو اليوم اللى فكرة أحب فيه بروحى. خلتينى مش قادر أسيبك. و الا قادر أبعد عنك.
أنا مطلبتش منك تحبنى. فبلاش تشيلنى حاجة ماليش علاقة بيها. و عشان نقفل كلام فى الموضوع دا أنا هفضل فى القصر الحد ما أولد و بعد كده هطلقنى
قوص حاجبيه پشراسه. و قالة بخشونة
ااه. أطلقك. دا فى أحلامك. وكيلك الله يارؤيه لو متظبطى ورجعتى لعقلك فى أسرع وقت هخليكى تشوفى جبران القديم تانى أظن رؤيه هانم لسه فكراه. و ياله قدامى أنا مراتى ماتنمش بره أوضتى
بس يا جبران أنا مصممه على موقفى
فرك لحيته بضيقا قائلا
مصممه دى عند الحجة أمك هنا كلمتى أنا اللى هتمشي عليكى غصبن عنك. ياله غوري قدامى
مال لمخدعها و أمسك بحجابها ثم وضعه على رأسها و أمسك بيدها يصطحبها معه لحجرتهم. و فور أن لمحه جاسم أختبئ بجوار أحد الأعماده. اما بداخل حجرتهم فاخذت رؤيهالوسادة وغطاء و جلست على الأريكه. تنظر إلى جبران الذي يحرر أزاز قميصه ويحرك عنقه بطريقة أرهاق.