رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الخامس عشر والاخير بقلم رضوي جاويش
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
فوق هامته مظهرة وجهه الأربعيني القسمات انا اسف ..انا بجد اسف ..أنت كويسة !
أكدت في هدوء الحمد لله ..مفيش داعي للأسف .. كان غلطي برضو.. مكنتش واخدة بالي ..
تنبه لهاتفها الذي كان ما يزل أرضا فانحني في رشاقة يلتقطه يناولها إياه.. مدت كفها تأخذه ملقية به في قاع حقيبتها وما أن همت بالمغادرة الا وأشار للقاعة هاتفا هي الندوة خلصت !..
هتفت أمل والفضول دافعها هو حضرتك كنت عايز مين فالندوة !..
أكد في هدوء الكاتبة الجديدة اللي اسمها ..أمل عبدالمحسن .. واضح انك من قراءها ..معاك نسخة من روايتها اهو ..
كانت أمل بالفعل تمسك إحدى النسخ فهتفت باسمة اه ..بس واضح ان الرواية عجبتك وكنت عايز توقعها..
فتحت أمل النسخة التي بحوذتها وأخرجت احد الأقلام وبدأت تخط بعض كلمات على حاشية الرواية متسائلة اسم حضرتك !..
هتف متعجبا ليه !..
أكدت أمل بابتسامة مش حضرتك عايز توقيع الكاتبة ..اتفضل الرواية هدية مني بما أن نسختك مش معاك وعليها التوقيع ..
أكدت باسمة ايوه انا ..
هتف متعجبا انا اسف ..بس اصل كنت فاكر انك اكبر من كده بكتير الصراحة ..
ومد كفه بالكارت الخاص به مرحبا هاتفا في أريحية اتشرفنا يا أمل هانم ..انا أسعد الصاوي ..مخرج ومنتج سينمائي ..
تناولت الكارت ثم مدت كفها دافعة بها لأحضان كفه الضخم عندما مد كفه من جديدا مصافحا هاتفة في ثبات تشرفنا يا اسعد بيه ..
ابتسمت لتباسطه هاتفة انا تحت امرك ..
أكد مشيرا للخارج طب ياللاه بينا..ايه رأيك نقعد فالكافيه بره!..
هزت رأسها في موافقة ليدفع الباب لتخرج هي لاحقا بها يسير جوارها جنبا لجنب متجهين نحو المقهى القريب الذي يتهادى منه صوت ام كلثوم الشجي
ما عرفش إزاي حبيتك ..
ما عرفش إزاي يا حياتي..
جلسا ليتجاذبا أطراف الحديث .. الذي على ما يبدو ..لن يكون حديثا عابرا بل حديث شجون يطول لن تنقطع اواصره..
تمت بحمد الله