الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الخامس عشر والاخير بقلم رضوي جاويش

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الخاتمة 
تعالى تصفيق جمهور الحضور ما أن طلت على المنصة المخصصة لهذه الندوة المقامة لمناقشة روايتها التي حازت على اهتمام النقاد ولاقت نجاحا جماهيريا كبيرا .. 
جلست حيث أشار لها المنظم للندوة وبدأ في الترحيب بها هاتفا احنا بنرحب النهاردة بالأستاذة أمل عبدالمحسن .. كاتبة رواية سيدة الأوجاع السبعة واللي لاقت نجاح كبير مؤخرا ..هنحاور الكاتبة الرواية وشخصياتها اللي معروف أن أحداثها مأخوذة من قصص حقيقية ..وبعدين نفتح باب الأسئلة .. 

بدأت أمل في الإجابة على أسئلة محاورها في ذكاء واحترافية تبتسم من وقت لأخر لبعض تعليقاته وتلقي هي بدورها بعض التعليقات المرحة.. 
ابتسمت أمل في فرحة ما أن تنبهت لدخول شابة جميلة لقاعة الندوة وجلست في هدوء جوار خطيبها الذي كان بصحبتها .. 
بادلتها الشابة الابتسام في سعادة والتي لم تكن سوى هناء ابنة حماد وحورية والتي أصبحت صفية صديقتها ومخزن أسرارها ..كانت هي من ارسل لها للتعارف على بريد صفحتها وبعدها قصت لها الحكاية كلها لتصبح بطلة من ابطالها .. 
استمرت الندوة وجاءها اشعار بأحد الرسائل التي طالعتها على الشاشة الخارجية لتدرك أن مرسلها هي نجوى تقدم لها التهاني لنجاح الرواية واسفها أنها لم تستطع الحضور لأنها بالمشفى فقد رزقها الله بطفلة.. 
فتح الباب للجمهور ليسأل وتصاعدت وتيرة الأسئلة لتستغرقها كليا .. 
انتهت الندوة بنجاح لتبدأ في توقيع نسخ روايتها لكل طالب ..انتهت من توقيع اخر رواية قبل أن تنهض متنهدة في راحة تشكر منظم الندوة على جهده المشكور في إخراجها بهذه الصورة .. 
ابتسمت في فرحة لشيرين وعلاء متجهة نحوهما هاتفة في لوم برضو جيتي يا شيرين وسبتي مروان مع طنط !.. 
هتف علاء مؤكدا وهي شيرين هتيجي لأعز منك يا استاذة .. 
هتفت شيرين مازحة يا عم سبني اقول انا الكلمتين دول ..دي صاحبتي على فكرة !!.. 
قهقهت أمل هاتفة مفيش فايدة فيها.. شيرين هي شيرين .. 
أكدت مازحة من جديد اومال شيرين هاتقلب ايه !.. ما هي هتفضل شيرين ..لو فيه اي اقتراحات عند حضرتك انا فالخدمة!! 
أكد علاء مازحا اه يا ريت نانسي بقى أو هيفا باللوك الجديد ..هاتبقى عظمة .. 
قهقهت أمل عندما امتعضت شيرين متطلعة نحوه بنظرة تنذر بقرب ارتكابها چريمة ما .. 
شكرت لهما حضورهما واصرت على رحيلهما عندما بدأت ام شيرين في الاتصال مؤكدة أن طفلها على وشك الاستيقاظ وهي لن تستطيع التعامل معه وحدها .. 
همت بالخروج من القاعة ليلحق بها أحدهم مناديا ..استدارت ليبادرها طالبا ممكن توقيع حضرتك !.. 
تنبهت واتسعت ابتسامتها في امتنان عندما طالعها محيا الدكتور عبدالرحمن .. تناولت نسخته متصنعة بعض الكبر هاتفة مع أنك محضرتش الندوة.. بس ادي توقيعي. 
تناول عبدالرحمن منها الرواية متطلعا للتوقيع في سعادة قارئا إياه الي طبيب الأوجاع ..شكرا بحجم الكون من سيدة الأوجاع .. 
رفع رأسه إليها هاتفا في

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات