رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الخامس عشر والاخير بقلم رضوي جاويش
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الخاتمة
تعالى تصفيق جمهور الحضور ما أن طلت على المنصة المخصصة لهذه الندوة المقامة لمناقشة روايتها التي حازت على اهتمام النقاد ولاقت نجاحا جماهيريا كبيرا ..
جلست حيث أشار لها المنظم للندوة وبدأ في الترحيب بها هاتفا احنا بنرحب النهاردة بالأستاذة أمل عبدالمحسن .. كاتبة رواية سيدة الأوجاع السبعة واللي لاقت نجاح كبير مؤخرا ..هنحاور الكاتبة الرواية وشخصياتها اللي معروف أن أحداثها مأخوذة من قصص حقيقية ..وبعدين نفتح باب الأسئلة ..
ابتسمت أمل في فرحة ما أن تنبهت لدخول شابة جميلة لقاعة الندوة وجلست في هدوء جوار خطيبها الذي كان بصحبتها ..
بادلتها الشابة الابتسام في سعادة والتي لم تكن سوى هناء ابنة حماد وحورية والتي أصبحت صفية صديقتها ومخزن أسرارها ..كانت هي من ارسل لها للتعارف على بريد صفحتها وبعدها قصت لها الحكاية كلها لتصبح بطلة من ابطالها ..
فتح الباب للجمهور ليسأل وتصاعدت وتيرة الأسئلة لتستغرقها كليا ..
انتهت الندوة بنجاح لتبدأ في توقيع نسخ روايتها لكل طالب ..انتهت من توقيع اخر رواية قبل أن تنهض متنهدة في راحة تشكر منظم الندوة على جهده المشكور في إخراجها بهذه الصورة ..
هتف علاء مؤكدا وهي شيرين هتيجي لأعز منك يا استاذة ..
هتفت شيرين مازحة يا عم سبني اقول انا الكلمتين دول ..دي صاحبتي على فكرة !!..
قهقهت أمل هاتفة مفيش فايدة فيها.. شيرين هي شيرين ..
أكدت مازحة من جديد اومال شيرين هاتقلب ايه !.. ما هي هتفضل شيرين ..لو فيه اي اقتراحات عند حضرتك انا فالخدمة!!
قهقهت أمل عندما امتعضت شيرين متطلعة نحوه بنظرة تنذر بقرب ارتكابها چريمة ما ..
شكرت لهما حضورهما واصرت على رحيلهما عندما بدأت ام شيرين في الاتصال مؤكدة أن طفلها على وشك الاستيقاظ وهي لن تستطيع التعامل معه وحدها ..
تنبهت واتسعت ابتسامتها في امتنان عندما طالعها محيا الدكتور عبدالرحمن .. تناولت نسخته متصنعة بعض الكبر هاتفة مع أنك محضرتش الندوة.. بس ادي توقيعي.
تناول عبدالرحمن منها الرواية متطلعا للتوقيع في سعادة قارئا إياه الي طبيب الأوجاع ..شكرا بحجم الكون من سيدة الأوجاع ..
رفع رأسه إليها هاتفا في