رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل الثالث عشر بقلم رضوي جاويش
باب شقتها على أقرب مقعد تشهق باكية في وجيعة .. فتحت البث على البرنامج لترى ما يحدث لتفاجأ بكم التعليقات السلبية على ما حدث .. الكل يتهمها بالخسة والدناءة .. الكل حكم دون بينة.. جعلوا منها الجلاد وهي الضحېة .. صنعوا منها قاټلا وهي المغدور بها في الصميم
كلمات رفعت بها يوما للسماء وكلمات ألقت بها من عليائها إلى أسفل سافلين .. هي مجرد كلمات لكنها كانت أحد من نصل مسمۏم يغرز بقلبها مرة بعد مرة .. ألقت بالهاتف جانبا ناهضة في عزم تمسح دموعها وقد اتخذت قرارها ..وانتهى الأمر ..
كانت تعدل من هندامها ووضع غطاء رأسها هاتفة في قوة لا تعلم من أين اتتها عشر دقايق بالظبط يا بابا هجيب الضيافة ليكم وادخل ..
دق جرس الباب ليندفع ابوها لفتحه لتبتسم هي في انتشاء وظلت على انتظارها بداخل حجرتها حتى رن جرس الباب للمرة الثالثة لتأخذ نفسا عميقا وابتسامة واسعة على شفتيها تسير صوب غرفة الصالون لتسمع همهمات ضيوفها المستنكرة ..
هتف موافي في نزق ممكن أعرف الأساتذة دول بيعملوا ايه هنا!..
مشيرا لوجود كمال وسالم ..
ليهتف كمال في حنق المفروض أنا اللي أسأل السؤال ده عن وجودك هنا .. أنت والأستاذ سالم صاحبي..
هتفت به نجوى فاكر إيه .. إني هوافق على دخولك وخروجك زي ما عملت مع بنات كتير وبعد ما دخلت بيوتهم خليت بيهم ..
هم سالم بالنهوض ماسكا في تلابيه إلا أنه اندفع راحلا في ڠضب هادر لتعاود نجوى النظر لسالم الذي هتف بها مؤنبا ماقلتليش ليه يا نجوى على عمايل اللي اسمه موافي ده وأنا كنت عرفت اتصرف معاه بطريقتي!
صعق سالم لأسلوبها الخشن في الرد وهم بالتحدث إلا أنها قاطعته هاتفة وبعدين ايه هي بقى طريقتك اللي كنت هتمنع بيها موافي عني !.. يا ترى هي نفس الطريقة اللي قلت لي بعضمة لسانك إنك استخدمتها عشان تكره كمال فيا وتخليه يطلقني .. وإنك أنت اللي حطيت فطريقه الهانم اللي كان هيتجوزها !..
واستدار مواجها لكمال هاتفا في ثورة مدافعا عن نفسه دي كدابة يا كمال.. دي بتحاول إنها توقع بينا .. هي پتكرهني من زمان وأنت عارف..
هتفت نجوى أمام صمت كمال وصډمته طب تقدر تقولي حضرتك هنا ليه يا أستاذ سالم !..
هتف متلجلجا باحثا عن عذر سريع أنا هنا عشان أنت اللي قولتيلي تعال احضر مقابلة بابا مع كمال ..هو أنا هكون هنا ليه يعني !.
هتفت نجوى ساخرة يعني مجتش تتقدم لطلب ايدي !..
هتف