رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الواحد والخمسون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وجه حزين ويحمل اليأس
هو أنا لما ابقى في الشهر التامن والتاسع ووزني يزيد هيبقى شكلي عفش
ضحك رغما عنه بقوة وهو يجيبها بحب
فينك وفين الشهر التاسع يا آسيا لما تعدي الشهور دي الأول وتاچي الشهور اللي بتقولي عليها نبقى نتناقش وقتها
آسيا بعناد وعينان دامعة
لا رد علي سؤال دلوك
تنهد الصعداء مغلوبا قبل أن يردف ضاحكا وبنظرات حانية
سألته ثانية بعبوس وضيق
خليك دايما بتقولي ياغزال بحب اسمعها منك
انحنى عليها مرة أخرى يقبلها للمرة التي لا تعرف عددها من كثرة قبلاته لها اليوم وهمس بصوت رجولي يحمل بحة أثرت قلبها
حاضر ياغزال بزيادة بكا عاد
أماءت له بالموافقة وهي تعود لحصنه مجددا تضع رأسها فوق صدره حتى غلبها النوم وغفيت بين ذراعيه
خرجت من الغرفة بعدما ارتدت ملابسها وتحركت باتجاه الدرج تنزل بكل بطء وحرص لكنها توقفت بمنتصف الدرج عندما سمعت صوت إخلاص وهي تتحدث في الهاتف بحدة
ضيقت آسيا عيناها بتعجب وهي تحاول تخمين مع من تتحدث حتى سمعتها ترد على الهاتف پغضب
يامنى اسمعي الكلام ومتقاوحيش معايا لو عاوزة ولدي يكون ليكي صح اعملي كيف ما بقولك
نهاية الفصل