رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل السابع والثلاثون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الكأس من يدها على الأرض پصدمة عندما رأتهم وهم يتقاتلون وهرولت نحوهم وهي تبعدهم صاړخة بزوجها
_عمران بتعمل إيه!!
رقمها شزرا وراح يجذبها من ذراعها نحوه لتقف بجواره وهو يهتف لها متوعدا
_أنتي خليكي إهنه ومتتحركيش هترچعي مكانك اللي سيباه من غير أذني وكأني مش موچود
رأت آسيا نظرات الاشتعال في وجه جلال وكان على وشك الانقضاض على عمران مجددا فأسرعت بسرعة تمسك بيد جلال وتختفي له برجاء
رفع عمران حاجبه مستنكرا ردها وهي تخبره بصراحة أنها ليست ضعيفة لكي تتركه يتمكن منها.. وعلاقتها التي عادت قوية مع شقيقها مجددا فجأة.
التفتت آسيا باتجاه عمران وهي تحدقه بشراسة وقوة تليق بها لكن جلال لم يستمع لها وهتف بعصبية وهو يحاول جذبها من قبضة عمران
كان عمران سيهم بالرد منفعلا فتداركت آسيا الموقف بسرعة حتى لا ينشب قتال آخر بينهم واقتربت من أخيها بسرعة تهمس لها بنظرات دافئة متوسلة إياه
_چلال عشان خاطري بلاش مشاكل بزيادة اللي حصل.. متقلقش عليا وعمران عمره ما هيأذيني
رفع جلال نظره لعمران الذي يقف ويرمقه پغضب ويحاول التحكم بزمام انفعالاته قدر الإمكان وعندما عاد بنظره لأخته رأى التوسل في عيناها فتنهد الصعداء ولانا حدة نظراته ومعالمها فابتسمت آسيا براحة عندما رأت استسلامه والتفتت لعمران ترمقه بضيق قبل أن تتحرك متجهة لمنزلها معه وهو لحق بها.
_اسبقيني على فوق واستنيني
ألقت آسيا نظرة متشفية ومتوعدة على إخلاص ثم تحركت واتجهت نحو الدرج لكنها توقفت بمنتصف الطريق على أثر اعتراضها وهي تقول بحدة
_اقفي عندك رايحة وين.. سبق وقولتلك معدش ليكي مكان في بيتي إهنه
_چرا إيه ياما!
التفتت آسيا بجسدها نحو عمران وقالت له بلهجة ساخرة وسط نظراتها المشټعلة لإخلاص
_أصل أمك الصبح مدت يدها عليها وطردتني برا البيت قصاد الخلق والحريم كلها عشان إكده أنا روحت بيت أبوي
........ نهاية الفصل.........