رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل العاشر بقلم رضوي جاويش
نادما إذن على طلاقه لها !.. حسنا .. ستريه أن الأمر كان عندها يساوي حياتها وأنها كانت يومها تخشى الفقد لكنه أعطاها القوة لتواجه مخاوفها بكف عار وتنتصر عليها ..
هتفت نجوى في امتنان مصطنع تسلم لي يا سالم ..دايما سداد ..
هتف سالم في عجالة طب اجي اطلبك امتى !..
أكدت في هدوء قريب قوي يا سالم.. هبلغك بالميعاد عشان أكون بلغت بابا وماما بكل حاجة ..
همست حاضر يا سالم ..ربنا يسهل ..
تعللت أن ابيها يناديها وأغلقت الهاتف متطلعة لنفسها بالمرآة
مبتسمة في انتصار ..
طرقات على باب غرفتها جعلتها تدرك أنه قد حانت اللحظة التي كانت تخشاها لكن هي تدرك تماما أن لا مفر منها وعليها مواجهتها إن عاجلا أم آجلا...
أكدت حورية بصلابة تحسد عليها تمام يا صفية ..كويسة بفضل الله ..
توجهت حورية بحديثها لحماد هامسة حماد ..
وأسرت إليه أمرا ما لم يتناه لمسامع صفية ولا حاولت حتى استراق السمع ..
نهض حماد مادا ذراعيه حاملا حورية في أريحية شديدة نظرا لنحول جسدها واتجه بها للخارج لتفتح له صفية الباب في سرعة لينحرف بها خطوات نحو الحمام ..
هتف حماد وهو يضع حورية داخل الحمام على مقعد مخصص لها لا يا صفية ..حورية متعودة على..
قاطعته حورية في هدوء وماله يا حماد .. خليها تيجي تساعدني ..
تطلع حماد لحورية في شك لكنها اومأت برأسها في ثبات راغبة في بقاء صفية لينصاع حماد لرغبتها متجها صوب الخارج متطلعا لصفية في محبة غامرة وابتسامة بشړ ..
تجاهلت حورية سؤالها هاتفة مبسوطة يا صفية!..
أكدت صفية في اضطراب لسؤالها المباغت اه يا ست ..فضل ورضا..هو انا كنت اطول !..
هتفت حورية في نبرة تحمل بعض الغبطة وليه مطوليش !..انا شايفة قدامي قمر ..
هتفت صفية في امتنان ربنا يراضيكي يا ست ..قمر ايه بس !.. وبعدين ايه الفايدة وانا عشتي كانت مرار مع راجل وراني العڈاب ألوان!..
ثم لانت نبرتها خامسة خلي بالك عليه يا صفية ..حماد ده عملي الطيب اللي ربنا قعدهولي يوم ما احتجت سند وضهر لما الدنيا كسرتني ..
هتفت صفية بصدق قادر يشفيك يا ست الناس..
هتفت حورية وهي تتجرد من بعض ملابسها تلقيها جوارها في موضع مخصص لها من قلبك يا صفية !
أكدت صفية في عجالة ربك العالم بالنية يا ست ..هتمنالك الشړ ليه وانت سبب الفرح اللي أنا فيه ده كله!..
هتفت حورية في تعجب مين اللي قالك اني سبب كل ده !..
أكدت لها صفية وهي تمرر الليف وبعض الصابون على
ظهرها سي حماد هو اللي