السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حماتي و ضرتي الفصل الثامن عشر بقلم نور شريف

موقع أيام نيوز

حماتي_و_ضرتي

هتتجوزي ونتي في شهور العدة قالتها أمها پغضب من بنتها .. غادة عيشي حياتك من غير جواز يا حبيبتي !!

أنا عايزه عصام يندم أنه سبني أنا روحت شقتي لقيته متجوز عليا ولابسه هدوم من بتاعتي ..
الغيرة وجعت قلبي كنت فاكره عصام هيتغير بس طلع ابن أمه 
بيصدق اي حاجه بتقولها ليه .. لو أنا غلطانه يبقي من حقه يتجوز لكن أنا الوحيده اللي كنت محفظه علي أملاكه 
جت حتت دكتورة مبتعرفش تتدخل عمليات حتي قال شافته حبته 
حبها برص الحرباية دي طبطبت عليها أمها بحنان و طيبة : المهم راحتك يا غادة لو رجعتي لعصام هتبقي مرتاحه

قالت بصوت عالي.. مستحيل أنا عايزه انتقم منه أخد حق وجعه ليا أنا جبت حقي من أمه 
و أتعرضت علي المحكمة

أنا هرن علي احمد و أقوله أن موافقه نتجوز !!

رنت غادة علي احمد بتوتر : ايوه يا احمد أنا موافقة

قال أحمد بفرحة : بتتكلمي بجد

قالت بأهمية : اه يا احمد هات أهلك و تعالا

أتنهد احمد وقفل معاها .. خلص شغل في المستشفي و نزل بسرعه ركب عربيته و رجع بيته كان خاېف من رد فعل أمه .. 
دخل بتوتر : مامااا

طلعت أمه من المطبخ بهدوء : ازيك يا احمد في حاجة ولا أي ؟

الصراحة غادة وافقت على الجواز

هتجوز مطلقة يا احمد علي اخر الزمن قالتها أمه بعصبية اعمل حسابك أنا مش موافقه علي الجوازه دي 
خد حد شبهك

دي شبهي هتحافظ عليا وعلي بيتي مسك أيديها بلهفه صدقيني دي نسخة مني ،بس عمليها كويس يا ماما ..

ماشي يا احمد عشان خاطرك بس و يا تري دي هتتدخل علطول و لا في فترة خطوبه .. لا لما شهور العدة تخلص هتجوزها و نكون عرفنا بعض اكتر عشان لو محصلش نصيب يلا قومي البسي وتعالي معايا !!

حضنته أمه بهدوء : حاضر يا حبيبي بليل اجي معاك

قام احمد جهز نفسه و نزل اشتري بوكيه ورد و علبة شوكولاته افتكر أية بص بقرف : اي فكرني بيها دلوقت

عند عصام و أية "

قال بهدوء: لا قصدك اي امال متجوزني ليه

بص علي السرير و شاور عليه متجوزك عشان ده مجرد تسليه بلحلال ونتي متجوزني ليه

قالت بضحك: عشان بحبك بس بعد اللي سمعته ده أنا بدأت اعمل حاجات تزعل

و أيه هي الحاجات دي يا حلوة

كان قاعد عصام بهدوء : دي شقة امي معدتش جايه مش زعلان عليها

قربت أية وقالت بجمود .. هتحبني 

أعقلي يا مجنونه

قربت أية اكتر و فجأة بدون مقدم