رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثاني عشر بقلم ريهام أبوالمجد
بضحك هنبتديها قلة أدب بقى.
محمود بضحك لو مش عايزة أنتي حرة أرفضي.
شروق دا أنت إستغلالي طب يلا موافقة المهم تجري ورايا ومش هخليك تمسكني.
محمود وحياتك عندي همسكك مش هضيع الفرصة.
وفعلا شروق جريت قدامه وهو جري وراها والماية بتلمس رجليهم وشروق شعرها بيطير وبتبص وراها ليه وبتضحك وهو مسكها من وسطها من ورا ورفعها وهي رفعت رجلها وفضلت تضحك وصوت ضحكهم مالي الأجواء وكان شكلهم يجنن.
شروق وهي بتضحك وريني.
فضلت تجري وهو قرب منها وبيحاول يمسكها من ورا فهي بتحاول تفلت منه فوقعت على الرملة وهو كمان وقع عليها وفضلوا يضحكوا.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود بص في عيونها الجميلة اللي القمر موضحهم وعاكس جمالهم وهي قلبها بيدق جامد وهو قرب إيده من وشها وبيشيل الخصلة المتمردة من على عيونها وهي حطت إيدها على صدره وقالت قوم يا محمود إبعد.
شروق بتوهان من تأثير قربه محمود بجد قوم بقى كفاية كدا أنا مكسوفة اوووي بالله عليك.
محمود لما حس بكسوفها فعلا قام من فوقها ومدلها إيده وهي مسكتها وقامت بس هو شدها ليه جامد لحد ما بقت في حضنه وقال حضڼي هو مكانك متبعديش عنه تاني عشان من غيرك بيكون بردان ومريض.
محمود قربها منه جامد وقال وأنا أبوكي قبل ما أكون زوجك وحبيبك وصديقك يا شروقي.
محمود شالها على ضهره تحت إمتناعها لإحراجها بس هو صمم وفضل ماشي على البحر وهو بيحكيلها على السنين اللي عاشها في ألمانيا من غيرها وإزاي كان بيقضي أيامه وهي بعيد عن عينه وهي بتسمعه بأذن صاغية ولو قال حاجة حزينه في خده عشان يبتسم.
شروق ضړبته على صدره بخفة وقالت اتلم كدا عيب وبعدين أنت ناسي إن أخوك شريف معاك في الأوضة
محمود بضحك وهو بيحاوطها من وسطها ما أنا عارف هتطرده عادي.
شروق بضحك كلها كام ساعة وأكون معاك لأخر العمر.
شروق لعبت أنفها بأنفه وقالت معلشي أستحمل الكام ساعة دول كمان يا حبيبي.
محمود ابتسم على حركاتها وقال طب بطلي دلع عشان دا خطړ عليكي أنتي.
شروق زقته وقالت طب امشي يلا بدل ما أندهلك هيام تتصرف معاك.
محمود لا خلاص كله إلا هيام همشي بإحترامي أحسن.
شروق ضحكت عليه وقالت مش بتيجوا غير بالعين الحمرا.
شروق اتحرجت عشان يقصد عيونها وبعدين هو مشي خطوتين وهي فتحت الباب بس رجعت تاني وقالت محمود استنى.
محمود وقف وبصلها وقال نسيتي إية
شروق قربت منه وباسته من خده برقة وقالت نسيت دي.
وجريت من قدامه بسرعة ودخلت وقفلت الباب ووقفت سندت على الباب وهي قلبها بيدق جامد وهو وقف وحط إيده مكان وضحك وقال والله هتجنني قريب أنا عارف بقى أنا محمود المصري اللي الكل بېخاف مني أكون شبه العيل كدا قدامها.
بقلمي ريهام أبو المجد
مشي وهو مبتسم ودخل الأوضة لقى شريف بيتكلم في الفون مع لارين فهو مهتمش ورمى نفسه على السرير بتاعه وحاطط إيده على قلبه وبيبص في السقف وسرحان كان شريف خلص كلامه.
محمود بسرحان دا الحب دا جميل اووي يا شريف.
شريف