الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قدر لنا اللقاء الفصل الثاني عشر بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من دا.
وفعلا غسان كتب كتابه على هيام وكانوا فرحانين اووي وشروق قربت من هيام وحضنتها بعد ما بعدت عن محمود بالعافية كان ماسك فيها اووي وكأنها هتهرب منه.
شروق شوفتي يا هيام ربنا جبر بقلوبنا سوا وفرحنا سوا زي ما اتقاسمنا الحزن سوا أتشاركنا الفرح وقلوبنا طايرة من السعادة يا أحلى نعمة من ربنا ليا.
هيام بدلتها الحضن وقالت بدموع مش قولتلك ربنا كبير ربنا بعتنا لبعض عشان نكون سند لبعض ونواسي بعض في الدنيا أنا كنت محتجالك زي ما أنتي كنتي محتجالي وأكتر يا شروق احنا اتقابلنا صدفة لكن حبنا لبعض ومسندتنا لبعض كان اختيارنا وربنا ما يفرقنا أبدا يا حبيبتي.
شروق بدموع بحبك اووي يا أجمل أخت وأم وصديقة وسند في الدنيا دي.
هيام مسحت دموعها بإيدها بحنية وقالت أنا بحبك أكتر والله يا شروقي.
محمود قرب من شروق وأخدها في حضنه وهي دفنت وشها في صدره وهو فضل يملس على شعرها وغسان قرب من هيام وحضنها بحب ومسح دموعها وقال بحبك يا هيام وبحمد ربنا إنه رزقني بيكي طول عمري كنت فاكر إني قوي وإن قلبي أقوى لكن أول مرة شوفتك فيها عرفت إن قلبي ضعيف اووي بس قوي بيكي يا هدية ربنا ليا.
هيام بصتله بحب وقالت تعرف استنيتك قد إية كنت بحلم بحب عمري اللي هيجي يخطفني من الدنيا القاسېة دي ويكون عوضي كنت فاكرة إن الدنيا دي مش هترضى عليا وتبعتك أبدا لكن أول ما قبلتك وأنا قلبي قالي إنك أنت اللي استنيتك سنين وبقيت جبر لقلبي وعوض صبري وعايزة أقولك إني أنا كمان بحبك اووي يا غسان.
غسان شالها وفضل يلف بيها والكل بقى يصفر واللي يصقف وكلهم عاشوا أحلى وقت مر عليهم من سنين وكأن الدنيا كانت عايزة تجمعهم سوا عشان تعرفهم طعم الحب والسعادة والكل يفرح سوا بعيد عن الوحدة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
محمود أخدها لبعيد خمر بيسكره وهي في عالم تاني بين إيديه حاسه إن هو دا وطنها اللي كانت متغربة عنه وأخيرا رجعت لوطنها وأرضها الحقيقية وبتمشي إيدها على ضهره بحنية وهو لمساتها ليه بتريحه اووي وبتعوضه عن سنين الحرمان والشقى بيحس معاها إنه طفل وهي أمه اللي بتحبه وبتحن عليه.
شروق محمود يا حبيبي.
محمود مش بيرد عليها فهي ملست على شعره وقالت بحنية حبيبي.
محمود بصوت واطي قلب حبيبك.
شروق مالك تحب ندخل جوا تستريح أنت تعبت النهاردة كفاية كل المفاجأت اللي عملتها ليا.
محمود أنا مرتاح وأنا في حضنك وإيدي محاوطاكي.
شروق بخجل طب يلا بجد شكلك مرهق لازم تنام شوية وبكرا يوم طويل وعندك شغل كتير.
محمود طلع من حضنها وقال وهو بيحاوط وشها بإيدية صدقيني طول ما أنتي معايا وفي حضڼي أنا مرتاح وسعيد أنا مبحسش إني عايش غير وأنا وياكي.
شروق وهي بتحط إيديها على إيديه أنا ببقى نفسي أقولك كلام كتير بس لساني بيعجز قدام عنيك وبنسى نفسي وأنا بين إيديك.
محمود ابتسم بحب وقال وأنا مش بحاجة كلام لإني بقرأ كل الكلام اللي متشالي جوا عيونك.
شروق محمود نفسي في حاجة تعملها معايا.
محمود بإستغراب أنتي أتمنى وأنا أنفذ يا حبيبتي.
شروق مسكت إيده وقالت بحماس عايزة أجري وأنتي تجري ورايا وتحاول تمسكني ونعيش أيام طفولتنا اللي مرت من سنين.
محمود ضحك وقال بس كدا من عيوني بس عندي شرط.
شروق موافقة من غير ما أعرف بس يلا.
محمود رفع حاجبه وضحك وقال أعرفي الأول أحسنلك.
شروق طب قول يلا.
محمود لو مسكتك 
شروق

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات