رواية سيف القاضي الفصل الرابع والاربعون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وقفت تنظر لنفسها في المرآة وهيا ترتدي فستان الزفاف كأنها انتبهت لتوها أنها ستصبح زوجة أحد آخر هل يعقل ان يحل أحد محله هزت رأسها بلا بهسترية وخرجت من غرفتها تركض تريد الهرب لكنها لن تصبح زوجة أحد غيره...
ذهب والدها لاحضارها ليتفاجأ بالغرفة فارغة ليستمع لصوت ابنته بابي الحق ماسة بتجري هتهرب
ركض الجميع خلفها ليوقفها صوت والدها ماسة استني يا حبيبتي بتهربي ليه
رد والدها باستغراب انتي مش وافقتي
صړخت بحدة اكبر عمري ما وافقت عمري أوافق على ايه انا سكوتي كان صدمتي فيكو انكو عايزين تبدلو آسر بحد تاني
همس والدها بحنان ليه نبدلو يا حبيبتي آسر ربنا يرحمه والحي أبقى من المېت
سكتت قليلا تشهق بسبب اڼهيارها واجابت بخنقة انت متعرفش آسر بالنسبة ليا ايه مش بس جوزي ولا حبيبي آسر كان دنيتي كان حنين عليا حنية الدنيا كلها كنت قبل ما تجوزوا ااقول استحالة يكون حد أحن منك لغاية ما جه هوا عمرو ما زعلني عمرو ما دمعة نزلت مني بسببه مهما غلطت كنت عندو رقم واحد في الدنيا اغلى من ولاده باباه كان ھيموت على ولد رفض عشان خاېف عليا حبني حب الدنيا كلها أبدلو مين يتسحق يكون بداله ده روحي من جوة وهأفضل عايشة على ذكراه بس أتصدق على روحوا لحد ما أرحله
انقبض قلبه لمجرد الفكرة نظرت لوالدتها التي تنتحب بقوة وهمست قوليله يا مامي شعورك هيكون ايه لو كنتي في حضڼ واحد تاني غير بابي
هزت رأسها تنفي بقوة أنها تستطيع ذلك لتعاود ماسة الصړاخ بتحرموا عليا اللي بتحللوا لنفسكوا ليه ماحدش هيتجوز غير حبيبه عايزيني أتجوز بعد اللي لما روحت من ايدي بالأول حياته وقفت ورمى نفسه للمۏت عشان ما كنتش من نصيبه لو هقضي الليل بطولوا أحكي عن حنيته مش هخلص أنا بكرهكوا كلكوا ومش عايزة أعرفكوا تاني