الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضحېة عشق الفصل الثاني والعشرون بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني لو رفضت الجوازه عادي
رفعت خديجه حاجبها باستنكار و قالتله
خديجه...ايه الكلام الاهبل الي انت بتقوله دا قال ترفض الجوازه قال
قالها مراد بتوجس
مراد...بقولك ايه يا امي انتي طيبه اصلا متخليش شغل الحماوات دا يخليكي شريره بدل م اجيب فيلا ليها و نعيش هناك و اسيب القصر
زعلت خديجه منه جدا و قالتله
خديجه...انت بتهددني يا مراد انك هتسيب البيت من قبل م تخطبها حتى!!
مراد...يا حبيبتس انا مقصدش كدا انا عارف انك طيبه ف مش عايزك تزعلي ولا هي تزعل
بص في ساعة تليفونه و قالها
مراد..يلا انا هروح بقى الشغل 
خديجه...ماشي يا حبيب ي مع السلامه
ابتسملها و قالها
مراد...سلام
خبطت على باب مكتب خالها و لما سمعت صوته و هو بيإذن بالدخول فتحت الباب و دخلت
نغم...خالو جيت افكرك ان الاجتماع كمان نص ساعه 
خالد...ايوا يا حبيبتي انا فاكر متقلقيش
ابتسمتله نغم و بعدين قالتله بتوتر
نغم...خالو هو انت متأكد يعني ان ان يعني مراد بيه دا يعني مش جاي انهارده
ضحك خالد من قلبه و قالها
خالد....مراد بيه دا
ضحك تاني في هي اتكسف و ضحك هي كمان و قالتله بتوتر و ضحك
نغم....يا خالو مكسوفه اقول مراد بس 
ضحك خالد و قالها
خالد...متتخيليش يا نغومه انا فرحان قد ايه بجد
ابتسمت نغم بهدوء و هي كمان فرحت بس متمنعش انها برضو لسه خاېفه انه يضربها 
قالتله نغم مره واحده پخوف و الدموع في عينيها
نغم...خالو هو انت قولتله اني مطلقه
هز خالد راسه يمين و شمال بنفي و قالها
خالد...لأ مقولتش حاجه
نغم...خالو هو ممكن لما يعرف اني مطلقه يسيبني
سكت خالها بحيره و بعدين قالها
خالد...مش عارف يا نغم بس مظنش ان مراد هيعمل كدا
نزلت دموعها و قالتله
نغم...انا مش هستنى يا خالو لما قبلني يتكسر قوله اني مش موافقه و خلاص
خالد...لأ لأ يا نغم متخاغيش هو مش هيعمل كدا انا متأكد انه فعلا بيحبك يا حبيبتي
عيطت و هي بتقوله بحزن
نغم...انا خاېفه يا خالو
صعبت عليه و هو مضايق جدا من اخته و من حسن و سجده
خالد...مټخافيش يا حبيبة خالو متقلقيش
عدى اليوم و جيه مراد الشركه لخالد 
في مكتب خالد كان مراد قاعد و هو بيقوله
مراد..حضرتك عرفت نغم 
هز خالد راسه و هو بيقوله بابتسامه 
خالد...ايوا يا سيدي قولتلها
مراد...طيب و هي رأيها ايه
خالد...هي موافقه يابني و احنا في انتظاركوا عشان نقرأ الفاتحه
فرح مراد جدا و قاله
مراد...بكره مناسب اجيب اهلي اجي
خالد...طبعا في انتظاركوا
ابتسمله مراد و شكره و مشي
في القصر كانوا متجمعين كلهم و خالد الي قال 
خالد...رحمه روحي اندهي بقيت الخدم و تعالوا
هزت رحمه راسها و راحت جابت بقيت زميلاتها و جم
بصت نغم لخالها باستغراب و قالتله
نغم...في ايه يا خالو
تجاهل خالد سؤالها و قال للخدم
خالد...جهزوا البيت عشان بكره قراية فاتحة نغم هانم
كل الي موجودين الفرحه ظهرت على وشهم معادا طبعا صباح و سجده
كلهم فضلوا يباركوا لنغم بفرحه كبيره
حست نغم بفرحه بس خۏفها من انه يسيبها لما يعرف انها مطلقه زي الي بيحصل في الطبيعي لأي واحده مطلقه لأن المجتمع بيشوفها هي السبب و انها متنفعش تفتح بيت و انها الجاني مش المجتمع مبيشوفش ابدا ان وارد تكون هي ملهاش ذنب و انها اختارت الطلاق عشان تحافظ على كرامتها من ان جوزها ېهينها و يضربها 
تاني يوم كانت واقف و شايفه كل التجهيزات الي بتحصل في البيت و الحلويات الي بتتعمل في المطبخ و هي مش فاهمه ليه كل دا حسه ان كل الي بيتعمل كتير اوي على قراية فاتحه او خطوبه صغيره و دا طبعا عشان هي اول مره يحصلها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات