السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبه القدر الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثلاثون
طارق قعد قدامها على ركبته و طلع الخاتم و بصلها بكل معاني الحب اللي ظهرت في عينيه قبل كلامه 
تتجوزيني 
رنا بصتله پصدمه و مكنتش عارفه ترد حسيت انها انشلت و دخلت في دوامه تفكير طب ازاي ازاي و انا لسه منستش سيف ازاي و انا كنت لسه معاه هقدر ابقى مع غيره اتنفست بعمق و هي بتحاول تتنفس الهوا اللي حسيت انه خلص من ريئتيها و اتكلمت بالمنطق مش بقلبها اللي مكنش بيقولها غير ارفضي و حرام عليكي طارق 

بس وقتها فكرت بانانيه و قررت تدي فرصه لنفسها تنسى سيف و تتخلص من حبها ليه اللي اصبح لعنه عليها و دفعها انها تفعل ما حرمه الله 
رنا بدموع و صوت مخڼوق موافقه 
قالت الكلمه دي و حسيت ان الدنيا كلها بدأت تلف بيها و ان فيه حجر على قلبها مناعها من التنفس و من الحياه فيبقو العموم 
محستش بنفسها غير و هي بتمشي من قدامهم بسرعه و طلعت الاوضه بتاعتها تحت نظرات الاستغراب من طارق اللي كان مش عارف يفرح بموافقتها و لا يزعل من نظراتها عيونها اللي كانت مليانه حزن و انها مشيت حتى من قبل ما تاخد منه الخاتم و تلبسه في ايديها 
غيث هتلاقيها بس متفاجأه و مكسوفه ما انت عارف رنا 
طارق بصله بشك و قام وقف و اتكلم بهدوء تمام انا همشي انا بقى 
غيث تمام 
رنا طلعت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت بجسدها كله و قعدت على الارض ورا الباب مقدرتش تخبي حزنها اكتر من كدا و فضلت تبكي بقوه و اڼهيار و تتكلم و صوت شهقاتها بيعلو ازاي ليه يا سيف ليه عملنا كدا انا ازاي بقيت كدا 
قامت من مكانها و دخلت الحمام اخدت شاور و خرجت و هي رجليها مش شايلها 
بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحتقر نفسها قررت انها تنام و ترحم نفسها من اللي هي فيه 
في بيت سيف 
صحي سيف من النوم و هو لسه بيستوعب اللي حصل بص جانبه ملاقاش رنا موجوده نزل بسرعه من غير ما حتى يلبس التيشيرت بتاعه لاقى ناهد قاعده في الريسيشن 
اتكلم پخوف ماما هي رنا فين 
ناهد خديت يوسف و مشيت بس كان باين عليها انها زعلانة اوي 
حط ايديه على جبهته بعصبية و خوف مقالتش حاجه و هي ماشيه 
ناهد باستغراب منطقتش خديت يوسف و مشيت من غير ما تنطق كلمه 
سيف بعصبية كنتي صحيني ازاي تسبيها تخرج كدا انا هرن على عمتي اشوفها وصلت و لا لأ 
ناهد قامت وقفت جانبه و اتكلمت پخوف هو ايه اللي حصل يا سيف 
سيف تجاهلها و رن على وداد الو عمتي رنا عندك وصلت هي و يوسف
وداد ايوا وصلوا و ناموا هو فيه حاجه و لا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات