رواية لعبه القدر الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثلاثون
طارق قعد قدامها على ركبته و طلع الخاتم و بصلها بكل معاني الحب اللي ظهرت في عينيه قبل كلامه
تتجوزيني
رنا بصتله پصدمه و مكنتش عارفه ترد حسيت انها انشلت و دخلت في دوامه تفكير طب ازاي ازاي و انا لسه منستش سيف ازاي و انا كنت لسه معاه هقدر ابقى مع غيره اتنفست بعمق و هي بتحاول تتنفس الهوا اللي حسيت انه خلص من ريئتيها و اتكلمت بالمنطق مش بقلبها اللي مكنش بيقولها غير ارفضي و حرام عليكي طارق
رنا بدموع و صوت مخڼوق موافقه
قالت الكلمه دي و حسيت ان الدنيا كلها بدأت تلف بيها و ان فيه حجر على قلبها مناعها من التنفس و من الحياه فيبقو العموم
محستش بنفسها غير و هي بتمشي من قدامهم بسرعه و طلعت الاوضه بتاعتها تحت نظرات الاستغراب من طارق اللي كان مش عارف يفرح بموافقتها و لا يزعل من نظراتها عيونها اللي كانت مليانه حزن و انها مشيت حتى من قبل ما تاخد منه الخاتم و تلبسه في ايديها
طارق بصله بشك و قام وقف و اتكلم بهدوء تمام انا همشي انا بقى
غيث تمام
رنا طلعت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و نزلت بجسدها كله و قعدت على الارض ورا الباب مقدرتش تخبي حزنها اكتر من كدا و فضلت تبكي بقوه و اڼهيار و تتكلم و صوت شهقاتها بيعلو ازاي ليه يا سيف ليه عملنا كدا انا ازاي بقيت كدا
بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحتقر نفسها قررت انها تنام و ترحم نفسها من اللي هي فيه
في بيت سيف
صحي سيف من النوم و هو لسه بيستوعب اللي حصل بص جانبه ملاقاش رنا موجوده نزل بسرعه من غير ما حتى يلبس التيشيرت بتاعه لاقى ناهد قاعده في الريسيشن
ناهد خديت يوسف و مشيت بس كان باين عليها انها زعلانة اوي
حط ايديه على جبهته بعصبية و خوف مقالتش حاجه و هي ماشيه
ناهد باستغراب منطقتش خديت يوسف و مشيت من غير ما تنطق كلمه
سيف بعصبية كنتي صحيني ازاي تسبيها تخرج كدا انا هرن على عمتي اشوفها وصلت و لا لأ
سيف تجاهلها و رن على وداد الو عمتي رنا عندك وصلت هي و يوسف
وداد ايوا وصلوا و ناموا هو فيه حاجه و لا