الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيدة الاوجاع السبعة الفصل التاسع بقلم رضوي جاويش

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لطلبه والان حان الوقت المناسب لتجيبه .. 
أجابت في هدوء السلام عليكم .. 
تنهد سالم في راحة متنفسا الصعداء اخيرا رديتي ..!! انت بتعملي فيا كده ليه يا نجوى وانت عارفة ومتأكدة اني بحبك !.. 
هتفت متسائلة بجد بتحبني يا سالم!.. 
هتف في لهفة وقد شعر أن قلبها القاسې بدأ يلين انت لسه بتسألي بحبك ولا لأ !.. انا بحبك من اول مرة شفتك فيها ..حاولت امنع نفسي واقول دي مرات صاحبك بس مقدرتش ..انا عملت المستحيل عشان اعرف اوصل لك .. 
همست مستفسرة في اضطراب قصدك ايه !.. 
هتف مستطردا انا اللي كنت بدفع كمال أنه يطلقك ..انا اللي حطيت فطريقه زميلتنا اللي خليته يحبها واشترطت عليه أنه يطلقك عشان جوازهم يتم .. انا عملت ده كله عشان تبقيلي لوحدي يا نجوى .. 
تمالكت نفسها هامسة عملت كل ده عشاني يا سالم !.. 
هتف سالم في عشق وأعمال اكتر من كده مېت مرة ..بس أنت تأمريني.. 
هتفت متسائلة يعني لو طلبت منك اي حاجة هتعملها مهما كانت !.. 
هتف مؤكدا اكيد ..ولو كانت ايه.. 
هتفت نجوى في هدوء طب انا طالبة منك مهري .. 
هتف في سعادة مهرك !.. افهم من كده انك وافقتي على جوازنا !. 
أكدت اه موافقة ..بس انا مهري غالي .. 
هتف في عجالة من جنيه لمليون. 
همست مش عايزة فلوس ..انا عايزاك زي ما قربت كمال من الهانم اللي هتخطفه تبعده عنها تاني .. 
هتف سالم متوجسا ليه !.. عشان يخلالكم الجو تاني وترجعي له !. 
قهقت مؤكدة كمال ملوش امان ولا يمكن ارجع له بعد ما رماني بسهولة كده .. انا كل اللي عايزاه اشوفه بيتحسر وانا معاك واللي باعني عشانها باعته عشان حد أحسن منه .. فيها حاجة دي !. 
اكد في سعادة لا مفيهاش حاجة .. حقك يا ست الكل ..غالي والطلب رخيص ..هاجي اقابل بابا امتى !.. 
همست في هدوء لما تنفذ اللي اتفقنا عليه واشوفه بعيني ساعتها هقولك تعال شرفنا .. 
هتف في انشراح كل اللي طلبتيه هيتنفذ بالحرف وفي خلال كام يوم الخبر هيملا المؤسسة كلها ويوصلك وساعتها هنول المراد .. 
همست في ثبات اكيد يا سالم .. نجوى مبترجعش فكلمتها ابدا .. هتاخد اللي تستحقه وزيادة .. مع السلامة .. 
هتف سالم محتجا بسرعة كده !.. 
همست في دلال مصطنع هات مهري بسرعة اكون معاك على طول.. شد حيلك .. 
أكد سالم في حماسة اسرع من البرق عشان خاطر عيونك .. سلام.. 
أغلقت الهاتف وتنهدت في راحة وهي ترى ما تتمنى يتحقق كما خططت له بالحرف .. 
هتفت أمل في ضيق يا بنتي كفاية تعب بقى ..بابا يجي الصبح وبيفصل معايا طول النهار وانت تيجي تستلمي منه النوبطيشة عشان تفضلي الصبح مع سليم لحد ما أمجد يرجع من شغله ..كده تعب عليك !.. 
هتفت شيرين في حنق تعب ايه!..هو انا بعمل ايه يعني !.. شغل !.. انت عارفة شغلي كله ع النت من البيت عشان مسبش ماما لوحدها فترة طويلة وخاصة مع ظروفها الصحية اللي انت عرفاها .. 
هتفت أمل سلميلي عليها .. وحشتني بجد ..اوعي تكون مش بتدعيلي ..!.. 
هتفت شيرين مازحة يا بنتي هي محلتهاش حاجة الا الدعوات عليا ..قصدى ليا .. وليك .. 
ه يرشح لي دكتور علاج طبيعي عشان الدكتور اللي كان بيجي حصلت له ظروف واعتذر.. 
لم تكمل كلماتها الا وهل عبدالرحمن بابتسامته الدافئة وقسماته المريحة يعدل منظاره بحركة اعتيادية ملقيا التحية لتبادره شيرين متسائلة عن طبيب لعلاج أمها ليؤكد في رزانة اه اكيد .. مفيش احسن من الدكتور علاء الدغري .. هتصل بيه حالا واعرفك عليه .. 
اخرج هاتفه وما هي إلا لحظات حتى هتف عبدالرحمن متحدثا ايوه يا دكتور علاء .. لو في إمكانية تشرفني هنا.. اه ..غرفة تلاتة وستين ..في انتظارك .. 
اغلق عبدالرحمن الهاتف مؤكدا دقائق ويكون هنا وتكلميه عن حالة الوالدة ..الدكتور علاء من افضل دكاترة العلاج

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات