رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الاول بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا إله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
عشقت أميرا في الحسن جان وفي الجاه ابن سلطان واسمه عمران
ذو طلة رجولية وجماله آية يحكى عنه في جميع الأزمان
خطفنى عشقه وأسرني صوته وصارت عيناي تبحث عنه في كل مكان
أخبروا ذاك العمران أني في انتظاره ليخطفنى على مهرته ونعيش في أمان
خاطرة_سكون_الجندي
بطلة_روايتي_التانية
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
في منزل عصري ذو أثاث منمق في إحدي قرى الصعيد تدلف ماجدة غرفة بناتها وهي تفتح النوافذ مرددة
_ قومي يابت منك ليها انتوا كل يوم والتاني عاد تزهقوني علشان تقوموا من النوم وكل واحدة فيكم وراها هم مايتلم
_ وه كاني بكلم نفسي عاد ! قوموا يالا حضرت لكم الفطور قبل مايبرد .
تأففت كلا منهن فردت مكة الصغيرة وهي تداري وجهها كي لايصل إليه النور وتفيق
_ وه يا أمي عاد كل يوم تدخلي تفوقينا من أحلاها نومة أنا زهقت وهطفش من البيت ده واصل .
أما سكون قامت من نومها بابتسامتها المعهودة وهي تردد الصباح بإشراقة
ردت ماجدة الصباح عليها بابتسامتها المعتادة وأردفت وهي توجه حديثها لصغيرتها
_ الله الوكيل يامكة لو ماهميتي وقمتي من السرير لاهقندل عيشتك النهاردة
قومي يابت وجعتيلي قلبي زي كل يوم .
_ كل يوم كلية وشغل كان مالى ومال الحوارات المتعبة دي !
ماله الجواز والسترة للبنت مفيش أحسن من إكده عاد !
ضحكت كلتاهن على تأففها المعتاد كل صباح وصارت كل منهن إلي وجهتها
أما سكون أخذت حمامها وارتدت ملابسها وخرجت تنتظر قدوم والدتها وأختها كي يتناولا وجبة الإفطار في جماعة أمسكت هاتفها كالمعتاد وذهبت إلي صفحته الشخصية كي تتابع آخر منشوراته وكأنها بذلك تشفي قلبها العاشق له سرا ومن وراء حجاب دون أن يدري بها
_ مېته هتحس بقلبي وبحبي ياعمران !
عاشقاك ورايداك وانت مش شايفني ولا دريان بيا ولا تعرف حاجة خالص عن محبتي ليك !
ياه اتوحشتك قوووي من آخر مرة جيت فيها المستشفي لصاحبك وكل يوم وطول ماني موجودة في المستشفى عيني تطلع لشوفتك علشان أملي قلبي وأهديه
_ تعبت من حبك وانت ولا أنت دريان ومش عايزة غيرك راجل يملى حياتي.
فاقت من شرودها على صوت والدتها تردد وهي تشير بيدها أمام وجهها
_ فينك يابتي اللي واخد عقلك يتهنى به لوين سرحانه قوي إكده ومش سامعانى وأني بتحدت وياكي .
حمحمت بإحراج من والدتها وهتفت بتلعثم
_ لااا وحاجة يا امي أنا كنت بفكر بس في حالة مريضة عندي وماخدتش بالي حقك عليا.
ربتت ماجدة على ظهرها بحنو
_ ولا يهمك ياداكتورة يارافعة راسي وسط الخلق همى عاد ومدي يدك وقولي بسم الله علشان تلحقي شغلك .
أما مكة خرجت وهي تعدل من نقابها وتنظر علي هيئتها في المرآه وتردد بانزعاج
_ أيوة عاد ياست ماجدة مفيش بس غير سكون هانم هى اللي رافعة راسك وسط الخلق واني راس كرنبة اهنه!
وتابعت حديثها وهي تشير على حالها بفخر
_ خلي بالك كويس ياست ماجدة اني بقولهالك بكل