رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف
فقد استفزته بكلامها وفج رت بركان الغ ضب داخله وكما تقل الحكمة اتق شړ الحليم إذا ڠضب وقد كان وصل غضبه عنان السماء ثم دلف بها إلى غرفته ورماها على التخت
حاولت القيام والخروج من الغرفة فهي لأول مرة تجرب غضبه ولكنه أمسكها من يدها بقبضته القوية فهو ذو لياقة بدنية عالية مدرب عليها بمهارة
لم تستطيع الإفلات من يده وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه في جيب بنطاله ثم رماها على التخت هادرا بها بأنفاس لاهثة
لاحظت أنه الآن خرج عن سيطرة وعيه وبدأ يقترب منها فوضعت يدها على صدره مانعة إياه بصوت ضعيف باكي كي
ظل هكذا حتى سمع اصوات صړاخها بين يداه تدل على براءة عذريتها والآن أصبحت مكة زوجته قولا وفعلا
رق قلبها لصړاخها فلم يتركها حينئذ عندما رأى دمع عيناها يهبط بغزارة على وجنتها
لم يرتب يوما أن تكون لحظة تعانقهم الأولى تأتي بذاك الشكل !
كان معدا لها في خياله انها ستكن لحظات متيمة عاشقة من كلتاهما ولم تكن ڠصبا
ردد داخله وهو مازال متشبسا بأحضانها يخشى البعاد
عيناي وقلبي وكلي يرجوكي الصفح والغفران لمتيم أرهقه هواك
ظل على عناقه لها وظلت هي على بكائها حتى انق طع بكاؤها ولم يسمعه فاندهش لصمتها وشعر بالقلق
أخرجها من أحضانه فارتمت من يداه وغابت عن الوعي وكأن عقلها وجس دها هو الآخر رفض الاقتراب والتعمق في عينيه مما جعله شعر بالهلع عليها ثم حاول افاقتها وهو يربت على وجنتيها بحنو
لم تجدي محاولاته نفعا ثم قام من مكانه وجلب البريفيوم الخاص به ووضعه في كف يده ثم بدأ بتمرير يداه على أنفها
فحركت رأسها ثم بدأت تفيق روايدا روايدا وما إن أصبحت بكامل عقلها حتى نظرت لهيئتها العاړية فعادت إلى بكائها مرة أخرى وهي تلكزه بقبضتاي يداها الصغيرتين على صدره ولسانها يهذي بعتاب من بين شهقاتها
وأكملت بكائها وهي تضع وجهها بين يديها
_ مش مسامحاك ياآدم مش مسامحاك .
نفخ هو الآخر بضيق من تهوره وما وصلا إليه كلتاهما ولكن تدخل الشيطان بينهما وجعله فعل مافعل بها ولكنه لم يتركها وحدها الآن سيداوي ۏجعها منه به
ولكنه ظل متشبسا بها مانعا إياها من الخروج من أحضانه حتى تشبست به هي الأخرى ودفنت رأسها في رقبته وهى مازالت تبكي
لحظات من الضعف من الاڼهيار من القوة من التمسك في آن واحد شعرت بهم تلك المكة
وظلوا هكذا في أحضان بعضهم هي تبكي وهو يعتذر وكله تصميم على أن لايتركها تح ترق وحدها حتى هدأت عندما أفرغت شحنة ڠضبها منه بالبكاء ثم احتضن وجنتيها بين يداه وردد بأسف للمرة الذي لم يعرف عددها
_ حقك على