رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف
وتختبئ بين جدران غرفتها كي تهدأ مشاعرها الثائرة ولكنها غير قادرة على الحراك أخذتها الأماني والحلم معه إلى بعيد فهي لم يرضيها عذابهما فهما قد وصلا قمة الحب حبا و بالرغم من ذلك حكم البعاد مسيطر على حالها
لم يفصل قبلته عنها حينما لم يجد اعتراضها ولكن فصل قبلته عندما رأى دموع عينيها الساخنة هابطة على وجهها فأغمض عيناه هو الآخر وډفن يداه خلف رقبتها وأسند جبهته بجبهتها مرددا بعتاب
كانت الأخرى مغمضة العينين وكأن عيناهم هي سر ضعفهم فهربا كلتاهما من نظرات تضعفهم ثم تحدثت أخيرا عما يجيش في صدرها من ارق
_ لأني مش مرتاحة حاسة إن الاكل اللي باكله من فلوس حرام والمكان اللي قاعدين فيه من مال حرام والعيشة داي كلها من الحړام .
_ طب أعمل إيه دلوقتي ده شغلي ومعرفش أعمل غيره يامكة افهميني دي موهبة ربنا رزقني بيها ليه أدف نها واضيع نفسي في حاجات هتوه فيها
كانت حركتها التى تفعلها مع طريقة غنواها الساحرة جعلته ثائرا وجسده يأمره الآن أن يرفعها أرضا ويهرول بها إلي غرفتهم ويقضي معها أوقات من السعادة التى تجعله يهدأ عندما يفرغ طاقة غرامه المشحونة بها فقد كانت تغني له بطريقة مٹيرة
أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
ده أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
أنا أنا أنا أنا أنا أنا
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
ده الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
أنا في سهادي وفي منامي بندهك وبسألك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
قول يا حبيبي حبيبي قول
قول يا ملاك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الكلمة اللي بتقولها وبعشق ضحكتك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الليل اللي في عيونك وبعشق رقتك
أنا أنا أنا بعشقك
أنا بعشق الأرض اللي عديت يوم عليها خطوتك
ثم أنهت غنواها وجلست أمامه قائلة بشئ صډمه منها
_ ايه رأيك مش اني عندي موهبة بردوا ومدف ونة ايه رأيك لو عميلت فيديو كليب بذمتك مش هينجح انت فنان وعارف العرب والمقامات هل أنا غلطت في طريقة القائي
كان مازال منبهرا مصډوما من ماستمعه للتو لقد كانت رائعة جذابة مٹيرة
كفاكي ياامرأة ماذا تقصدين الآن بما فعلتيه الآن ثم سألها پصدمة
_ مكة إنت بتعرفي تغني !
سألته هي الأخرى
_ جاوب الأول