الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

شعرها خلف ظهرها وكما أنها قررت خلع ذاك الجلباب الذي ترتديه دائما 
كانت ترتدي أسفله قميصا من اللون الأسود بنصف أكمام شفافة وصدر مفتوح بعض الشئ ويصل لما بعد ركبتيها مما اظهر جمالها البارع مع جسدها الأبيض في جو مشمس يشعرها بالدفئ وكما أن فصل الشتاء قارب على الانتهاء فلم تشعر بالبرد وأغمضت عيناها كي تستمتع بهدوء اللحظة بعيدا عن ضوضاء العالم فاللحظات الهادئة التي تريح النفس تمر سريعا 
أما هو قرر النزول إليها ومشاركتها جلستها فقد أنهى مكالمته مع راشد عن العمل 
نزل وعيناه مشطت المكان باحثة عنها فالمكان واسع فوجدها في ركن جانبي أمام البحيرة الواسعة ساقته قدماه إليها ثم رآها بهيئتها الآخاذة تلك فوقع قلبه صريعا بين يداه من شدة خفقانه انبهارا بكتلة الأنوثة المتف جرة المسترخية أمامه الآن 
وقف أمامه وقام بتوجيه هاتفه عليها والتقط لها صورة بوضعها تلك فقد أبهرته تلك الصغيرة بهيئتها 
استمعت تلك المكة إلى صوت فلاش الكاميرا فانتفضت من مكانها مړتعبة خوفا من أن يكون غريبا اقت حم عزلتها ولكنها بها فلأول مرة يحتضنها وهي بهيئتها المهلكة لأنفاسه بتلك الدرجة فكل جلستها معه بحجابها وجلبابها اما تلك اللحظة رأى أنثاه الحقيقية متجسدة أمام عيناه وبين أحضانه ولن يتركها قبل أن يشبع رغبته 
_ مالك مړعوپة كدة ليه إحنا هنا لوحدنا وتقدري تلبسي اللي على كيفك 
ثم غمز لها بإحدى عينيه وهو ينظر إلى جسدها بوقاحة زوج عاشق 
_ يعني ممكن تلبسى بوركيني وتنزلي البحر وممكن تلبسي هوت شورت وانتي قاعدة في المكان الساحر ده ولا ايه .
تاهت في عيناه وهمسه ولمسه الرقيق وصوته الرجولى المصطحب بالحنو ثم قالت وهي تنظر أرضا 
_ إنت كنت بتصورني ليه من فضلك امسح الصورة علشان حد ميمسكش الموبايل بتاعك ويفتح الصور ويشوفني بالشكل دي .
رفع وجهها إليه مرة أخرى ثم طمئنها 
_ أولا مفيش حد بيمسك موبايلي خالص غيري ثانيا كل البرامج عندي مقفولة بباسورد محدش يعرف يفتحه غيري 
وأكمل وهو يلصقها بأحضانه أكثر 
_ هو معقول اخلى حد يشوف روبانزل بتاعتي ! قولي لي بقي قاعدة لوحدك ليه 
لم تستطيع التحكم في حالها وهي في قربه المهلك ثم تمتمت بخفوت راجية إياه أن يتركها 
_ طب ممكن تسيبني ونقعد نتكلم براحتنا 
حرك رأسه رافضا بقطع 
_ لا يمكن أبدا اسيبك بعد مالقيتك اتكلمي واحنا زي ماحنا كدة 
وأكمل مشاغبا إياها 
_ قولي بقي انك ضعفتي وحنيتي ومش قادرة تتنفسي في قربي .
حاولت الإفلات من يده ولكنها لم تفلح ثم سألته 
_ طب انت عايز ايه دلوك يا آدم 
_ عايز افضل كدة حتى لو هفضل باصص جوة عيونك من غير كلام .
_ حرام عليك انت بتتعبني وبتتعب أعصابي اكده.
_ فيها ايه يعني مانت تاعبة أعصابي وقلبي وعيوني وكل حاجة فيا بتقول أااه منك يابنت قلبي .
_ ليه يعني هو أني عميلت ايه 
_ تؤتؤ قولي معملتيش ايه سهر وسهرتيني دوخة ودوختيني وراكي تعب أيام وليالي ومرمطتي اللي خلفوني مش عايزاني بقي أتعبك شوية .
_بردو مردتش علي إنت عايز ايه دلوك 
_ عايزك .
أغمضت عيناها من طريقته وتلميحاته وبات جسدها يدق بع نف داخلها وأعصابها تفككت من نبرته ونظراته لها 
أما هو حينما أغمضت عيناها لم فى دوامة قربه منها وهي لم تستطيع الإفلات منه تريد الابتعاد وجس دها خاڼها تريد أن تدفعه وتجري من أمامه

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات