الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

إنه كان بيكلمني علطول وبيطمن علي إلا إني مكنتش متوكدة من مشاعره ناحيتي ولحد مارجع أول حاجة عميلها طلبني للجواز من بابا وماما 
وقتها مش عايزة أقولك حسيت ان قد إيه غالية عنديه وان مهما شاف ولف ودار مش هيلاقي حد يحبه قدي داي كل الحكاية .
كان ينصت لها باهتمام شديد وبعد حكواها تلك لم يستطيع قلبه الجميل إلا تمني السعادة لها ثم حمل حقيبته من على مكتبها هاتفا بتشجيع 
_ إذا كان اكده فربنا يوفقك ويبارك لك فيه يارب 
بس ياترى بقى هتكملي شغل في المكتب اهنه ولا بعد ماتتجوزي هتفارقي وتسبينا 
أجابته بتأكيد 
_ له مهسيبش المكتب اهنه أني اعتبرتني صاحبة مكان وحبيت الشغل معاك ومع كل أصحابي واتفقت مع معاذ إني هكمل اهنه واني حابة المكان لأنه هادي ولأني حفظته وهو ممانعش خالص بصراحة هو حد جميل قووي بيفهم علي ومش بيحتكر قراراتي دي هو كمان اللي موصلني الشغل اهنه وهو بردوا اللي هياجي ياخدني .
الآن تيقن جاسر أنه أمام عشق الطفولة من ابنة عم لابن عمها فتحت جدار الۏجع بقلبه ودق ت فيه بشدة تذكر حب طفولته هو الآخر كل ماقالته منة عن معاذ كان يفعله هو الآخر مع رحمة 
ومن المحير له أن منة شعرت بمحبة بن عمها بظروفها تلك 
وبات داخله يسأل لم لم تكتشف رحمة محبته وعشقه لها كمنة الله 
ولكن وقف مع حاله وأعاد التفكير قائلا لحاله 
ولكن مهلا أيها الجاسر فرحمة لم يمهد لها كمنة فلا تبتئس بقلبك واترك قلبك ونصيبك بيد الله فهو مقلب القلوب وسيبهرم بعطاياه .
فاق من شروده على صوت منة تسأله 
_ ايييه يامتر رحت فين 
تنفس بعمق داخله ثم تحدث 
_ موجود أهه تمام والمكتب طبعا ميقدرش يستغنى عن موظفة نشيطة وشاطرة زيك 
أسيبك بقى وهدخل أراجع القضية اللي معاي عندي جلسة النهاردة.
تركها ودلف إلى مكتبه وجلس على الكرسي وهو ينظر إلى أركان مكتبه ومن الآن فصاعدا لن يفكر في أي ارتباط ووقته كله سيوهبه لمهنته حتى يصبح علما في القانون يحتذى به .

في المالديف تجلس مكة أمام تلك البحيرة وسط المساحة الخضراء الواسعة فكم يعطيها ذاك المكان قسطا كبيرا من الراحة والسلام النفسي كانت ممسكة بهاتفه تتصفحه ثم قررت تصوير المكان بفيديو قصير ثم قامت بنشره على الانستجرام والفيسبوك مدونة فوقه 
بيت الأحلام محاط بجمال الطبيعة 
وروعة الاخضرار بعيدا عن ضجيج العالم 
رأى أدم ذاك المنشور عندما وصله اشعارا بما نشرته ثم قام فورا بالتعليق عليه فهو يشعرها دائما بالاهتمام بها مرسلا تعليقه
ويسكن ذاك البيت أميرة متوجة على عرش العالم بأكمله سكنت قلب أميرها 
وصلها تعليقه فور نشرها لذاك البوست ثم تفاعلت معه  
ألقت الهاتف من يدها وقررت الاستمتاع بجمال الطبيعة وما إن جلست مع حالها بدأ عقلها يفكر من أين ستبدأ مع آدم  
وهل ستستمر من زواجها به 
وكيف ستكن حياتها معها فهي لن ترضى أن تأكل وتشرب من ماله وهو في نظرها مال حرام لن تشعر بالارتياح في معيشتها معه وهو مازال يغني بتلك الطريقة التي يرفضها عقلها بتاتا 
كانت تستند على الأريكة وقررت أن تفرد جسدها عليها علها ترتاح من الوساوس التي اقټحمت جميع مخيلتها في فترة النقاء التي قررت أن تجلسها مع حالها 
نظرت حولها لم تجده موجودا في المكان ومن الواضح أنه مسترخيا في غرفته فقامت بخلع حجابها وفردت

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات