رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
فيه طبعا انا معدلتهوش جاي لكم كده باخطائه بالحلويات اللي فيه علشان خاطر لو اتاخرت اكتر من كده عارفه هتاكلوني انا عايزه تفاعل يا جماعه عايزه ريفيوهات ونفسي اشوف ناس جديده قدروا فطيمه واخيرا ايه رايكم في البارت يا عسلات اسيبكم بقى مع البارت قراءه ممتعه حبيباتي
ولكن قلبه اعتاد على الۏجع وتلك المرة اخف من ذي قبل فلم يلبث أن يتعلق بها بشدة ولكنه يشعر بالخذلان الشديد من قلبه
فقد كان قلبه ضريرا مشى طريقا لم يحسب خطواته ولكن مهلا أيها الۏجع لقد فقدت احتمالي على الصبر أصبحت اتمنى فقدان ذاكرتي كي أنسى اسمي شكلي وضعي بل أنساني كلي وكالعادة لجأ جاسر إلى ربه فهو الواحد الأحد الأعلم بقلوب عباده وهو فقط من يداوي الچروح ويضمد كسر القلوب فهو يستعين بربه على خذلان قلبه والله خير معين
انقضى نصف النهار وأشغل حاله في بعض القضايا التي بيديه ثم ارتدى ملابسه وذهب إلى مكتبه وهو لايعلم ماذا يفعل به قلبه عندما يراها
رآها منكبة على الأوراق التي أمامها بوجهها البرئ الملائكي
ألقى السلام ببشاشة كعادته
_ السلام عليكم ورحمة الله ايه أخبار الحسابات على حسك يامنون
ابتسمت فور سماع صوته ثم رفعت وجهها إليه مرددة سلامه
_ وعليكم السلام ورحمة الله تمام يامتر بظبط لك الدنيا أهو وكمان ظبط لك ملف المرتبات وعملته بنظام حلو .
_ ليه مجبتيش سيرة قبل اكده بخطوبتك هو احنا مش أصحاب قبل ماتبقى شغالة معايا
أومأت برأسها بموافقة ثم أجابته
_ طبعا أصحاب ويعلم ربنا إني بعتبرك كيف أخوي مدحت بالظبط لأنك راقى وبتتعامل وياي كأني عادية مش مختلفة
وأكملت وهي تقدم اعتذارها له
تنهد بحسرة انتابت قلبه على تلك المنة التى حلم يوما أن تكون زوجة له ثم سألها كي يطمئن عليها
_ بس كنت اتأن في اختيارك وخدي وقتك في التفكير لأن جواز القرايب بيجيب مشاكل
وأكمل وهو يبرر كلامه
_ أني مش بقلقك ولا بخۏفك بس بقول لك نصيحتي من خلال واقع المحاكم اللي عايشين فيه دي .
_ له أصل معاذ مش يوبقى ابن عمي بس له ده بن خالتي كمان وأصلا خالتي هي اللي ربتني ومن زمان وهي روحها متعلقة بيا وأني كمان بحبها كيف ماما بالظبط فمن واحنا صغيرين تقول معاذ لمنة ومنة لمعاذ وهو بصراحة بيحبني قووي وكمان مراعى ظروفي
وأكملت وهي تحكى بضعا من تفاصيل علاقتها بمعاذ المحببة إلى قلبها
_ تصور قبل مايسافر كان ياجي يوديني كليتي بنفسه ويهتم بكل تفاصيلي كان بيوكلني بإيديه وبيخاف علي من الهوا الطاير بس لما أسافر قلت إنه أكيد هيشوف ناس جديدة ونظرته ممكن تتغير ومع