رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السادس والعشرون بقلم فاطيما يوسف
أكملت استنكارها
_ شكلي اكده هبدأ أولى صدماتي فيك واللي كنت خاېفة منه هكتشفه واحدة واحدة.
علل موقفه قائلا بتبرير
_ يابنتي إنتي فاهمة الموضوع غلط والله العظيم هو انا معقولة أعمل كدة أو أوصل للمرحلة اللي أجيب صورة واحدة وأتأمل فيها ليه يعني
بنفس ضيقها ولكن لم يعلو صوتها وبنبرة أكثر استياء
تعالى نبدل الأدوار اكده لو دخلت علي لقتني جايبة صورة راجل وبتأمل فيه شوف رد فعلك وقتها هيوبقى عامل كيف
رفض عقله سؤالها ولم يستوعبه وأجابها
_ ده مستحيل يحصل منك هو أنا متجوز أي واحدة وخلاص انا قلبي اختار اللي واثق ومتأكد إنها هتصوني وهتحافظ على اسمي وشرفي وخاصة إني أنا شخصية معروفة فكان لازم أتأنى في اختياري .
_ يعني اختارت نص كلامي وجاوبت عليه والنص تاني له !
أااه مانت بقى هتلاقيك بتبررها لنفسك وتقول ماني محروم ومرتي عصياني وهي نايمة دلوك أعمل اللي على كيفي ومزاجي .
اتسعت مقلتيه بذهول من عقلها وطريقة تفكيرها ثم اقترب منها وحاول تهدئتها وهو ېلمس كتفها بحنان
وكأنه بكلامه وفعلته تلك يسكب عليها مادة شديدة الاشت عال فتح ترق أكثر ثم دفعت يداه بحدة من على كتفها مكملة نهرها
_ هو انت شايفني مچنونة عاد قدامك وبشد في شعري ولا ايه
رد علي دلوك جايب صورة واحدة عريانة وبتتفرج عليها وتتأملها ليه ياآدم انت متعرفش إن دي ذنب كبير وإن دي من باب التحرش بردك
_ إنت اللي شكلك اټجننتي رسمي هي دي أشكال أبص لها أصلا ! وبعدين دول كانوا بيترموا تحت رجلي وعمري ماعبرتهم قوم بقى أجيب صورهم وأبص عليها !
يامكة حكمي عقلك شوية ومتبقيش متسرعة.
ثارت أكثر من ذي قبل وانفعلت عليه ولكزته في كتفه فقد شعرت بالغيرة من مجرد صورة في يداه
وأكملت وهي تلكزه على صدره
_ طلقني دلوك اني لا يمكن أكمل معاك وترجعني مصر حالا وخليك اهنه مع الصورة وصاحبة الصورة ياخاين .
أمسكها من كلتا يداها وهزها بقليل من العڼف وهو يحذرها
_ طلاق مين ياماما هو أنا كنت اتجوزتك لسه أصلا علشان أطلقك !
ثم أكمل عندما رأى عاصفتها لم تهدأ بعد مكملا وهو يقربها منه ومازال متمسكا بيدها
_ مكنتش أعرف انك بتحبيني أوووي كدة وإن غيرتك عامية ومبتشوفيش في غيرتك وبتهبي كده من غير ماتفهمي الأسباب.
حاولت الإفلات من يده وهي تبتعد بعينيها بعيدا عن عيناه كي لايكشف ضعفها وهي تردد بتوتر
_ غيرة ايه داي ! وسع اكده متقربليش وملكش صالح بيا وانت خنتنتي في أول أسبوع جواز .
جذبها أكثر من خصرها وهمس برفق وهو يدللها كي يجعلها تهدأ
_ طب يرضي ضميرك ياشيخة أكون متجوز القمر اللي قدامي ده وأبص لغيرها طب حد يصدق اني أعمل كدة
أصلا دي متجيش فيكي ذرة ده إنتي جنبها صاروخ نووي يدم ر أجدعها جيش هقوم بقى أبص لدي .
لقد لعب على اوتار الأنثى بجرائة وغاص في أعماق مشاعرها وأصبح يسبح في عالم تفتيت خۏفها منه بمهارة فأكملت وهي تحاول الإفلات منه
_ أه وعرفت منين إنها متجيش فيا ذرة علشان تعرف انك كنت بتتأمل فيها وأديك اعترفت بلسانك ياغشاش .
راعى غيرتها بل وجعلت داخله يسعد بشدة ثم برر موقفه وهما مازال جاذبها إلى أحضانه وما زالت عيناها تنظر أرضا خجلا
_ دي كانت كاتبة تعليق وحش معجبنيش فدخلت أخد صفحتها اسكرين علشان أبعتها لراشد يتعامل معاها مش زي اللي في دماغك خالص ياحبيبي وانت حضرتي وأنا لسه هاخد اللقطة شفتي بقى انك ظلمتيني .
استطاع أن يجعلها تهدأ من مجرد قربه منها ومن مجرد همسات ولمسات سحرها بها
لاتتعجل تلك المكة فأنت في أحضان
رجل عاشق وأنت في عامك الأول
من أبجديات العشق
تمهل فهو لن يستسلم وسيسحبك إلى عالمه دون أن تدري فتلك قوانين الغرام
ولكن فقط من مجرد نظرات داخلها ذاب وخارجها ارتاب وهو الآن أصبح على يدها
صابرا نعم العبد أواب
خاطرة_مكة_آدم
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
حاولت الإفلات من يده ولكنه لم يجعلها تهرب وتشبس بها ولن يمرر الموقف مرور الكرام ثم همست وهي تمرر لسانها على شفتيها وهي تشعر باقترابه منها وهي إلى الآن لم تستعد
_ طب سيبني أدخل أجهز الفطار علشان جعانة .
بإحدى يداه رمى حجابها أرضا وفك رباط شعرها وجعله ينسدل على ظهرها بحركة ساحرة وبنبرة متيمة طلب منها
_ طب متلبسيش الحجاب تاني عايز أشوفك بشعرك ولا ده مش من حقي
وكمان سيبك بقي من الاسدالات اللي بتلبسيها دي أنا عريس ومن حقي أتدلع ولا ايه
تمتمت بخفوت وهي أوشكت على أن يغيب عقلها معه
_ طب مش لما نتفق الأول وبعدين حكاية المطالب والحقوق داي نتكلم فيها .
مازال مصمما على رأيه قائلا
_ وماله نتفق براحتنا احنا ورانا ايه إحنا قاعدين هنا شهر بحاله علشان نبقى لوحدنا ونتكلم براحتنا ونتفق على كل حاجة وعلشان تريحيني بردوا .
_ أريحك كيف يعني
_ هي العروسة المتجوزة جديد بتريح جوزها إزاي
_ انت قليل الأدب على فكرة وراعى الألفاظ اللي بتقولها قدامي .
_ ايه يابنتي دماغك راحت شمال ليه تريحيني يعني متتعبيش أعصابي وتفتكري فيا حاجات مش موجودة شفتي بقى تاني مرة تظني وحش فيا النهاردة.
_ انت مكار كبير على فكرة وأنا مش قدك .
_ والله عارف انك مش قدي وصعبانة عليا كمان جهدك ضعيف ومش هتقدري تتحملي .
اتسعت مقلتيها بذهول من كلامه ووبخته
_ ايييييه الكلام دي بلاش طريقة المتحرشين في الكلام داي .
_ وماله أقول اللي يعجبني هو إنتي مش مراتي وحلال أقول وأعمل وأبص على اللي يعجبني ولا ايه
_ طب سيب يدي اللي انت قافش فيها داي مههربش اني .
_ موكتي
_ يووووه نعم .
_ عيونك يجننوا من قريب كأنهم مدينة الواحد يسافر فيها بلاد وبلاد ويتوه في جمالهم
ثم خلل أصابع يداه بين خصلات شعرها وأكمل
_ وشعرك جماله عليكي زادك أضعاف له حق ربنا يشرع الحجاب علشان الجواهر اللي زيك تتدارى من العيون الۏحشة الجواهر اللي زيك متنفعش تبقى متاحة للجميع لازم تتقدر بالغالي أوووي .
كانت تائهة في كلامه أول مرة اسمع ذاك الكلام أول مرة تجرب تلك الأحاسيس الجميلة والحق يقال ما أجمل تلك المشاعر إذا وظفت في وقتها
ولمن يستحقها
عزيزتي حواء