رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السادس عشر بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
نزل الكلام على مسامعهم جميعا كأسهم ن ارية اخترقت قلوبهم فح رقتها وهند جالسة تضع يدها ڼصب عينيها من شدة خجلها من الموقف
أما ماجدة وسكون نطقن بدهشة في آن واحد
_ جوزها ! جوزها مين ده
اندهش الطبيب من ذهولهم ثم تسائل
_ ايه ياجماعة هو أني غلطت في حاجة ولا ايه ! جوزها النجم آدم اللي داخل بيها المستشفى شايلها على يده وهي مغمى عليها وهو كمان اللي ماضي على الإقرار ومش بس اكده ده كمان ما أنكرش إنه يبقى جوزها .
_ تمام يا دكتور تسلم ايدك
شعر الطبيب بوجود خطب ما من نظراتهم فاطمئن عليها وغادر المكان ثم قامت ماجدة من مكانها وقبل أن تمسك يداها ابنتها لحقتها هند وسكون ثم تحدثت هند وهي تحاول تهدئتها
نظرت ماجدة إلى مكة المړتعبة نظرات مفعمة بالن ار التى تخرج من عيناها وأمسكتها من يدها وهزتها بع نف
_ انطقي يافاجر كيف عملتي إكده ! كيف يبقى جوزك يابت إنتي كيف
بك ت مكة من ألم الچرح ومن كلام والدتها ولم تستطيع النطق مما أوحى لماجدة أنها فعلت جرم ما وعقلها جال بآلاف من السيناريوهات المتوقعة والغير المتوقعة
_ والله يا أمي بنتك زي الفل ومحدش جه جنبها بالش ر كل الحكاية إنها تعبت وأغمى عليها وكانت بتت قطع من الۏجع فآدم كلمني لقاني بصور الحلقة وعلى الهوا فاضطر إنه يشيلها ويجيبها المستشفى ويقول لهم انه جوزها علشان يمضى على الاقرار وهو ده كل اللي حصل والله العظيم.
تنهدت ماجدة بارتياح ولكن شعر داخلها بوجود خطړ ما يحوم حول ابنتها ولكن لاتفسره ثم رفعت عيناها إلى هند وشكرتها بامتنان قائلة
ولكن لامتها على تصرف آدم
_بس بردو مكانش يشيلها يابتي احنا صعايدة وربنا يستر وعينك ما تشوف إلا النور لو حد دري باللي حوصل
ثم ربتت بحنو على يد ابنتها المړيضة وهدئتها
أختك سألت الدكتور وقال لها ساعتين وهنروح ألف مليون سلامة عليكي يابتي .
أما سكون تبدلت معالمها إلى الراحة بعد أن اړتعبت مما استمعت إليه ثم تحدثت بمداعبة كي تلطف الجو
_ وه ماهي كيف القردة أهي ومفيهاش حاجة وبعدين مكة داي من النوع اللي تحني عليها ټعيط أكتر وتبربر واحنا منقصينش ريالتها داي أما تديها فوق دماغها تلاقي الضحكة بتاعتها من الودن داي للودن داي كيف أبو قردان بالظبط
_ صوح ياقردة يووه قصدي ياموكة .
ابتسمت مكة لدعابة أختها فهتفت سكون على الفور وهي تشير ناحيتها
_ أهه شفتي ياأم الدكتورة علشان تصدقيني بس .
وجلسن يتحدثون كي يخففون عن مكة ألمها حتى تخرج من المشفى بسلام
وأثناء جلوسهم رن هاتف هند فاستئذنت منهم وخرجت من الغرفة وابتعدت قليلا ثم أجابت
_ ايه يا أدم في حاجة
أجابها
_ ايه يا هند مكة عاملة ايه
لون شفتيها بامتعاض واردفت
_ بتسأل عنها ليه ياادم
لو سمحت ابعد عنها خالص اليومين دول خليهم يعدوا على خير واعمل حساب ان احنا هنا في الصعيد وانهم صعايدة ومينفعش اللي انت بتعمله ده خالص .
انفعل بشدة من تحذيرها له وكأنه طفل صغير
_ إنتي ليه محسساني اني عيل صغير مش فاهم حاجة !
هو أنا كنت جيت ناحيتها ولا خليت حد شافني
واستطرد بحزن وهو يشعر بالۏجع يض رب قلبه
_ متتصوريش أنا حاسس بإيه دلوقتي عايز اض رب الدنيا والظروف والواجب والمفروض وادخل عندها وابص جوة عيونها واقولها حمد لله على السلامة ياحبيبتي
نفسي اطمن على حبيبتي ياهند واشوفها بعد ما خرجت من العمليات واطمن قلبي إنها بخير وانه هيفضل يستناها العمر كله .
كانت تستمع إليه بشفقة على حاله ثم رددت بلا هوادة
_ لازم تحاول تسيطر على نفسك اكتر من كدة ياادم وبعدين مش وقته كلام في الموضوع ده دلوقتي ولا ينفع نقول ونوصف أي مشاعر خالص في التوقيت ده اصبر ياأدم وروح وبعدين يحلها الحلال .
بلل شفتاه بلسانه كعطشان والمياه بعيدا عنه ثم تسائل
_طب طمنيني عليها بس هي عامله ايه وهمشي ما تقلقيش .
أرجعت خصلات شعرها الى الخلف ثم طمئنته
_ متقلقش ياأدم هي بخير الحمدلله وهتخرج كمان ساعة تروح بيتها وإنت اسبقني على الفيلا عندي ولما أطمن عليها هجي لك نتكلم.
أنهيا المكالمة ثم دلفت إليهم وجدتهم يعدون حالهم للخروج من المشفى فساعدتهم .
رن هاتف سكون فوجدته عمران فتنحت جانبا وأجابته
_ ايه ياعمران خلاص كلها ربع ساعة وهنخرج أهه .
نظر في ساعته ثم أكد عليها
_ طيب تمام ربع ساعة وهكون عنديكم واقف قدام المستشفي مستنيكم يالا سلام .
منعته قائلة
_ له مش مستهالة تاجي وتعطل حالك أني معاى عربيتي وكمان أستاذة هند معانا متقلقش اكده ياعمران .
حرك رأسه برفض قاطع
_ لاااااا اوعاكي تخرجي من الأوضة قبل ما أرن عليكي وأقول لك انزلي وبعدين ملكيش راجل إنتي ولا ايه علشان يسيبكم بطولكم في الظروف داي !
زينت الابتسامة ثغرها وهتفت بدلال لاوقته ولا مكانه
_ هو أني لو قلت لك اني بحبك قد الدنيا باللي فيها وقد البحر وسمكاته هبقى باينة مدلوقة قووي عليك ياعمراني .
ابتسم برجولة ثم هتف باستنكار مصطنع
_ قد البحر وسمكاته ! بقى داي فكرتك عن الحب والشكر لجوزك في مواقف الجدعنة ياسكون !
رفعت حاجبها باندهاش مرددة
_ وه ياعمران هو انت مهتعجبكش ردودي أبدا!
أمال عايزني أقول لك يعني ياسي عمران
كان يحدثها وهو يقود سيارته كي يصل إليها ثم أجابها بمراوغة عاشق
_ تقولي لي منحرمش من حنانك ولا من حضنك ياحبيبي بحبك قد روحي قد عمري حبي ليك فاق الحدود .
ضمت عيناها بعبث وهتفت بدعابة
_ أه ده أني أغنيها وألحنها كمان وبعدين مش هتسيبك بقي من طريقة كلامك داي كل لما تكلمني
ضحك بصوت عالي على طريقتها المحببة إلى قلبه
_ وه هي المكالمة تحلى إلا لما أغازل الحلو
ثم استمع الى صوت ماجدة تنهرها
_ يالا ياسكون مش وقته المحڼ الفاضي بتاعك ده اخلصي.
ضحك على قول حماته ثم تحدث
_ بذمتك ده وقته ياسكون هانم وأختك لسه عاملة عملية وإنتي واقفة تحبي على روحك يالا انزلي بسرعة أني وصلت .
فتحت فاهمها بدهشة من طريقته المتغيرة ثم توعدت له
_ ماشي تمام ياعمران خليك قلاب زي موج البحر قووي توك