رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل الرابع عشر بقلم فاطيما يوسف
حلفان على حلفانك يازينب طلاق مش هطلقك لا إنتي ولا هي واللي اني عايزه هو اللي هيكون ومش هحاسبك على خربطتك في الحديت دلوك وهراعي تعبك وانك لسه مش متقبلة الموضوع لكن عظيم بيمين ماهيحصل غير إللي اني عايزه .
بنفس ته جمه وبنفس طريقته اعتلى صوتها
_ والله في سماه يا سلطان ماهتمس شعرة مني طول مالبت داي في داري .
_ يابوي يا امي بلاه الحديت دلوك بالله عليكم حبيبة والدة ياامي وتعبانة واهه بټعيط ومش متحملة وإنت يابوي هي تعبانة دلوك ومدرياناش بتقول ايه من ۏجعها هملها شوي اكده لحد ماتهدى .
نفض سلطان جلبابه بغ ضب واستطاع تهدئة حاله وراعى غيرتها وۏجعها وانتوى الخروج لكنه وقف على أعتاب الغرفة عندما استمع كلماتها
جز سلطان على أسنانه بغ ضب ونظر إليها بعيناي يكسوها الج حيم وهدر بها قبل أن يغادر المكان
_ يبقى على جث تك إن شاء الله يازينب .
ألقى جح يمه في وجههم وغادر المنزل بأكمله بحدة وتلك الوجد تقف على أعتاب الأدراج تبتسم بانتشاء لما استمعت إليه من ن ار اشتعلت بينهم وتلك الن ار نزلت بردا وسلاما على قلبها المړيض
فاستغلت خروج والدها وانتوت على خڼاقها كي تبرد ن ار قلب والدتها الذي ح رق بسبب تلك المل عونة التى دلفت إلى حياتهم بكيدها الواضح من نظرات وجهها
والأخرى تحاول الإفلات من يدها بصعوبة لم تعرف فاشتد عويلها حتى اسمع من في المنزل
خرج عمران على صړاخ تلك الوجد ونظر للأعلى وجد رحمة تعتليها وتض ربها على وجهها بالحذاء ضربات متتالية حتى تورمت وجنتاها
أمسكت تلك الوجد إحدى يداه بقوة وهي تصطنع الاستنجاد به اما هو كان منشغلا بإبعاد أ خته عنها وهو يردد
_ وه بعدي يدك عنيها يارحمة بعدي يدك بوكي لو جه دلوك هيخلي ليلتك طين بعدي يابت .
_ أهو كل يوم من ده لحد ما تقولي يافكيك يابوز الاخص إنتي .
أما هي كانت تمسك يداي عمران وتصطنع البكاء
_ ينفع اكده يا عمران اللي اختك عيملته فيا والله مايرضي ربنا واصل هو أني عميلت ايه يعني اني اتجوزت على سنة الله ورسوله.
هبت رحمة في وجهها وهي تحاول أن تصل إليها بيديها مرة أخرى
_ عميلتي كتيير ياللي عض يتي اليد اللي اتمدلك بالخير عارفة ياوش البوم إنتي ياناكرة الجميل يمين بالله إن شفت ابتسامتك الشامتة داي تاني واحنا بنتحدتوا ويا بعضينا ماهخلي فيكي حتة سليمة هخلي بوي يج بس لك يدك ورجلك مرة واحدة وبعد اكده هق طع لك لسانك ومهخلكيش تتهني في البيت دي يوم واحد.
ألقت تحذيراتها ثم ذهبت الى غرفتها صافعة الباب خلفها وأوصدته بالمفتاح ومن اليوم ستفعل ذلك ستغلق على غرفتها وهي في داخلها وهي في خارجها أيضا لأنها استشفت الأڈى من عيناى تلك الوجد فذكاؤها وصلها لذالك
اما وجد اعتلى صوتها بالبكاء كي ترى تأثير عمران عليها ويرأف بها وفور أن رأت باب رحمة مغلق والمكان خلى عليهما ولم يبقى سواهم استغلت الفرصة وأمسكت يداه وقامت وقفت قبالته وهي تردد بعيناى عاشقة
_ اتوحشتك قووي ياقلب وجد وعمرها كله واللي مستعدة تتحمل الع ذاب ألوان علشان خاطر نظرة رضا واحدة بس من عنيك حتى لو كانت شفقة زي اللي أني شيفاها داي .
نزع يده من يداها بحدة وهدر بها بعيناي تشتعل ڠضبا
_ إنتي صنفك ايه يابت إنتي !
إنتي موعياش إنتي مين دلوك ! إنتي مرت ابوي اللي لمك يازبالة وعرفتي تضحكي على عقله وتتجوزيه ومفكرة حالك باللي إنتي عملتيه هتقربي مني عادي واني هسمح لك بإكده يارخيصة فوقي يابت وانسي اللي في دماغك يا إما هقول لأبوى على اللي إنتي عملتيه فيا وهخليه يق تلك بيده .
اقتربت منه ولامست أكتافه بحميمية وتحدثت بمشاعرها الفياضة التي اجتاحت جسدها فور أن اشتمت رائحته وصار بقربها
_ قول مهما تقول واعمل اللي تعمله ماهبطلش احبك ولا هبطل أجرى وراك إنت كل املي ومنايا ياعمران ارجوك كفايه ع ذاب فيا .
نفض عمران يدها وأزاحها بحدة بعيدا عنه وهو ينظر الي أرجاء المكان خوفا من أن يراهم أحدا أو يسمعهم
_ لاا ده انتي دماغك لسعت خالص وعايزة تروحي مستشفي المجانين
أني راجل متجوز وبحب مرتي وانتي تبقي مرات ابوى هفضل اعيد وازيد في الموال الأخبر اللي مبيخلصش كل يوم دي ولا ايه
وتابع تحذيره
_ المرة الجاية هق طع لك لسانك بيدي لو مبعدتيش عني يالمامة إنتي .
انهى تحذيراته وبصق في وجهها كالحشرة ثم تركها وخرج من المكان بأكمله
وأثناء مشيه في الحديقة استمع الى رنات هاتفه نظر إلى شاشته وجده محمد صديقه اجابه بضيق
_ ايه يامحمد عايز ايه دلوك
اڼصدم محمد من رده وهتف باستنكار
_ وه هو محمد كان نايم جارك وداس لك على طرف ولا ايه ياض انت !
مالك بترد من غير نفس اكده ليه
لقد فاض كيل ذاك العمران وطفح من تلك الشيطانة التي مغصت حياته واصبحت الآن في بيتهم ثم تحدث شارحا مايوجعه
_ اني قلت ربنا بعد عني الشړ وخلاص عفيت من اللي كنت فيه بسبب بنت المركوب داي اجي الاقي بوي هيتجوزها في نفس اليوم وشكل ماشفت امي متحملتش جوازه منيها ودخلتها علينا البيت وقعت طبت من طولها
وياريتها جت على قد اكده وخلاص داي بنت الجزمة بتعرض نفسها علي النهاردة وهي مرت ابوي وفي بيته !
__ وه وه وه ! بوك اتجوز وجد اللي كانت سحرالك وجابها ضرة لأمك ! .. جملة تعجبية نطقها محمد بنبرة مندهشة للغاية وأكمل مستنكرا
_ قول والله كلامك صحيح
نفخ بضيق واجابه
_ متزهقنيش اكتر ماني زهقان والأدهى من اكده بتعرض نفسها علي النهاردة وهي مرت ابوي .
بهت وجه محمد مما سمعه ثم أدلى رأيه
_ طيب ماتقول لأبوك على