رواية اوتار عاشقه الفصل السابع عشر بقلم دنيا ثروت
أوتار_عاشقه
فتحت الباب پخوف الدكتور صح
حاتم اه انتي مين
ماسه بدموع ساعدني ونبي ساعدني ليث....
دويدار من وراها بصرامه بتعملي اي عندك
بتبلع ريقها بتبصلها كأنها بتقوله انجدني من هنا ارجوك
دويدار بيقرب عليها بشړ مش ناويه تقولي بتعملي اي هنا
بتلف راسها ليه وهي بتفرك في ايدها ا اكيد ليث بينادي عن اذنكو
مشيت جريت علي ليث لاقيته
بتاخد للاوضه وهي مسنداه قفلت بالمفتاح عشان محدش يدخل
بيقعد علي السرير بتعب في راسه احنا لازم نمشي من هنا
ماسه بتقرب عليه أنت تعبان ملامحك متغيره لي
بيمسك ايدها بتعب ودموعه علي عينة دويدار خ. خلي بالك منه
ماسه ان انت كوي.. مكملتش جملتها كان اغمي عليه
بتمسك ايده ووشه فوق فوق ياليث عشان خاطري فوووق
دويدار بتجري لي مالك
ماسه بتحاول تبلع ريقها الحقه.. الحق ليث ليث اغمي عليه الحقه
دويدار ببرود بيطلع سجارة مفهوش حاجه تلاقيه نايم
ماسه بصويت وانا بقولك مش نايم بحاول افوقه
دويدار بنظره ټهديد وانا بقولك ان مفهوش حاجه وهيفوق
بصت للدكتور كان قاعد صامت حست پخوف اكترمنهم
قلعته هدومه ودخلته تحت الدش بعياط فوق عشان خاطري فوق
كان بيهلوس بإسمها ما. ماسه
ماسه بټدفن راسه في كتفها بټعيط علي حاله وحالها واللي حصل فيها واللي لسه بيحصل
بعد دقايق.. قومته من تحت الدش وغيرتله وهي قافله النور ونومته على السرير.. فضلت طول الليل بټعيط عليه
مش عارفه اساعدك ياليث مش عارفة فجأه بتفتكر الورق اللي معاها
بتحاول تبحث جوجل بأي طريقة برضو ملقتش حل.. نيڤين كانت في طب مكذم تساعدني.. بس مينفعش تعرف عني حاجة
هدخلها من اكونت فيك واخلص.. بالفعل دخلت ليها وصورت التحاليل كانت قافله
بعد ساعتين لاقت بعتتلها رساله مين معايا
ماسه حضرتك انا مريضه والتحاليل دي بتاعتي ممكن اعرف عندي اي
ماسه ارجوكي ساعديني
حاضر هسألك حد وارد عليكي ممكن رقمك عشان اقولك في أسرع وقت
ماسه بعتت الرقم من غير تفكير.. بصت عليه وهو لا حول ولا قوة..
بتحسس علي وشه عايزاك تفوق وتفهمني إحنا فين ليه اتقابلنا في العالم الچحيم
الدكتور قولتلك ان دي مضاعفات
دويدار عارف لو فاق ورجع زي ماكان واكتر هديك مكافأه
دويدار بضحك مش مصدق ان المعاد قرب ههه.. يلا امشي دلوقتي وزي ماتفقنا لو حاولت تقرب منك بينها الصدر الرحم عايزين نعرف هي كانت عايزة اي منك
مر المساء والحقد كان اكتر من الحب في اللحظات دي.. الشړ كان عايز ينتصر علي الخير بأي طريقة
في الصباح
صحيت كان لسه نايم.. بتبص على موبايل مفيش اي رد
بدأ يفوق وماسك دماغه اه اااه
جريت عليه وسابت الموبايل أنت كويس ياليث
ليث أنتي مين بيمسك دماغه جامد أنتي اللي قټلتي بابا بيصوت بصوت عالي امشي برا برا براااا
بيرن التليفون بتزعقله بصوت عالي اخرسسسس
نيڤين الحاله اللي بعتهالي عندها انفصام شخصية بس باين انها بتتحسن....!