رواية اڼتقام انثي الفصل السابع والثلاثون والاخير بقلم رشا منصور
ما تقولى لنا فكرتي ازاى تاخدى فلوس لقيتها بتقولي
والله العظيم كنت هاخد الفلوس واديهم ل جيلان تعويض عن أبنها ومقولتش لحد علشان العيلة مش تتفكك
ولقيت عبدالرحمن قالي سبيها يا مرات عمي كلنا غلطتنا ومينفعشي نلوم ع حد ونسيب التاني
مروان
اتحرمت من عيالي الاتنين كل ده علشان فكرت فى نفسي فكرت فى مصلحتي وبس
إنها ام أهدي. .
قولت له أنا محتاج اكون لوحدى دلوقتي وبصيت ل سناء اختى وطلعت ع أوضتي اللى عند أبويا
حمديه.
أكبر صدمة لما عرفت ان كلهم اتفقوا ع مۏت طفل ملوش ذنب بقيت مش قادرة أرفع وشي ربنا يسامحك يا لمياء انتى وإحسان ركبتونا العاړ...
كنت فى المطار وقت وصول مروان وعبدالرحمن الشقه متستغربوش اصلي نسيت أقولكم انى ركبت كاميرا فى الشقه وبتنقلي كل حاجه بتحصل ودلوقتي بقي اودعكم أنا خلاص طالعه الطيارة مع إبني آدم مروان عثمان
ومسافرة ع اليونان لأنها بلد اوربيه. ومفيهاش تسليم. مواطنين يعني حتى لو بلغوا البوليس مش هيعرفوا ياخدوا ابنهم مني
وهدان
كلنا كنا مصډومين ناديت ع عبدالرحمن وقولت له طلع أنجي البيت وطلبت من عثمان ان يراجع الحسابات ويرجع ل إحسان فلوسها وارضها كان رافض وقالي ملهاش حاجه عندي قولتله كفايه اللى حصل لحد كدا واهو خدت جزائها وهتعيش اللى باقي من عمرها مشلوله ومتنساش ابنها ملوش ذنب فى حاجه ده طفل يتيم.
وقررنا نحافظ ع شكلنا وسط الناس لكن من جوانا خلاص النفوس شالت من بعض
عبدالرحمن..
مرت الأيام وبعد أسبوع خرجت عمتي إحسان من المستشفي وخدتها ع بيتها وجبت لها جليسة تقعد معاها لان محدش من عندنا طايق يشوفها ولما حاولت تنطق وتسأل ع أخواتها
أنجي قالت لها كلهم عرفوا كل حاجه جيلان طلعت عارفه وهى اللى عملت فيكي كدا وخدت ابن لمياء وسافرت به وعمي عثمان رجع ورثك وخلاص مبقاش لنا حد محدش بقي طايق يبص فى وشنا أدى أخرة السحر يا أمي
فضلت تبكي سبتها وخرجت أنا كمان مش طايقها لكن كان صعبان. عليا عبدالله أبنها وخصوصا أنه بقي منبوذ. من الكل من غير ما يعرف ايه السبب
وبعد شويه سمعت