رواية اڼتقام انثي الفصل السادس والثلاثون بقلم رشا منصور
كشف لعبتكم القڈرة دى وبيساومكم وخد بعضه ورزع الباب وخرج
آدي اخرة السحر ياريتني ما طوعتك يا أمي فضلتي تتكلمي ع الفلوس أهو السر. انكشف. وفلوسك بتتصرف عليكي فى المستشفي ويا عالم ايه اللى هيحصل تانى
عبدالرحمن. ..
خرجت من عند أنجي وروحت البيت وقعدت تحت فى أوضة الأولاد قلقان ع عيالي وفى نفس الوقت مش عاوز اواجه جيلان إلا لما اتأكد
و فضلت منتظر مش قادر انام لحد الساعه 8 الصبح اتصلت ع المحمية. الطبيعية وعرفتهم إنى مساعد الدكتورة جيلان ومع مراجعه الحسابات لقيت أنكم سحبتوا. من الفيزا أكتر من المبلغ المتفق عليه
لقيت الموظف قالي الدكتورة جيلان أخدت من عندنا افعي وعناكب السامة والعقارب السوداء ودفعت الحساب كاش مش بالفيزا قولت له تمام واعتذرتله وقفلت معاه
مروان.
فضلت سهران طول الليل أفكر فى حاجه واحدة بس ايه السبب اللى يخلي جيلان تعمل كدا وفى نفس الوقت ابني اللى معاها وعيال أختى بس لا لا
جيلان لو هدفها الأولاد مكنتش قربت من عمتي ولا لمياء
قومت غيرت هدومى وقولت له ازاى هتجيب علاج ولسه مظهرتش نتيجه التحاليل كورونا
لقيته قالي اظن انت عارف كويس أوى ان اللى عندها ټسمم مش كورونا والبركة فى الدكتورة جيلان
بصيت له وقولت له انت شاكك فى جيلان ولا ايه هى معنديهاش اى سبب يخليها تعمل كدا لقيته قالي
مشيت معاه وأنا مړعوپ أنا أحمد ابني ماټ ومش هستحمل آدم يحصله اى حاجه
جيلان..
صحيت الفجر قومت عملت فطار واكل للاولاد ورتبت كل حاجتى فى الشنطه ولقيت الساعه بقت 6 الصبح
دخلت أوضة الأولاد وشيلت البطاريه من تليفون عبدالله وبعد كدا خدت آدم وخرجت بعد ما سيبت ورقة كبيرة عند التليفزيون مكتوب فيها
فيها إجابة ع كل الأسئلة اللى بتدور فى ذهنكم .
مع تحياتي الدكتورة جيلان
وهدان.
طلعت عند أوضة لمياء نفسي اطمن ع بنتي خبطت ع الباب فتحتلي الممرضة سألتها ع بنتي
قالتلي فى تحسن ملحوظ ودرجه حرارتها نزلت وفاقت من شويه بس دلوقتي هى نايمه