رواية اڼتقام انثي الفصل الرابع والثلاثون بقلم رشا منصور
بس لانى كنت بشتغل صبح وليل
مكنتش عوزاه يطلع زيي ويعيش معاناتي كنت عاوزة اعمله قرش يتسند عليه لما يكبر كنت عاوزة اضمن أنه عمره ما يحتاج لحد
حتى لما عرفت ان مروان هيتجوز أختك سكت علشان خاطر الفلوس علشان ابني يكبر يلاقي امه عندها معمل وأبوه عنده مستشفي ميحتاجش يفضل يلف ويدور علشان يلاقي حد يرضي يشغله وبعد ما ماټ. خلاص مبقاش للفلوس لازمه ودلوقتي بقيت اشتغل علشان اقدر اعيش ولما أكبر ألاقي حاجه اتسند عليها محتاجش امد أيدي للناس
عبدالرحمن.
كلام جيلان أثر فيا اتحرمت من حنان امها وأبوها فى نفس الوقت اعتذرت لها وقولتلها ان شاء الله ربنا هيعوضك عن أحمد ويبقي معاكي فلوس تقدري تبني له مستقبله
قالتلي أنا واثقه من كدا لانى اتظلمت. كتير فى حياتي وأكيد ربنا هيعوضني
كنا قاعدين كلنا تحت ميعادا لمياء فى اوضتها معزوله. لوحدها وأول ما دخلت جيلان وعبدالرحمن لقيت معاهم اكياس كتير قولت لهم طمنونى الشقه جاهزة للعيال قالولى آة مافيش حته الا واتعقمت. ولقيت جيلان قالت
الأكياس دى فيها كحول ومواد تطهير. لازم الاولاد الصبح كلهم ياخدوا شاور بالصابون وبعد كدا يترش. ع ايدهم بالكحل. ويتمسح ع جسمهم بالديتول. علشان اخدهم الشقه
لقيتها قالتلي مينفعشي يفضل هنا لو اى حد فيكم تعبان الولد هيتعدى. منه وممكن لقدر الله يجري له حاجه ده أول واحد لازم يتنقل لمكان معقم. وانجي كمان لازم تتنقل معاهم وأنا هعقم. الببرونه بتاعته واجيب له لبن بودرة وكل حاجه مناسبه له اطمنوا وخلوا مع الأولاد موبايل ممكن تطمنوا عليهم منه
جيلان
استأذنت منهم علشان تعبانه وطلعت علشان ارتاح
وبعد ما طلعت فتحت اللاب توب وابتديت أتفرج ع فيديو هحتاج له بعدين وزودت عليه كلمتى الاخيرة ونسخت الفلاشه وخليتها معايا وبعدها نمت
وتاني يوم لبست الكمامه والجوانتى وروحت ل لمياء وايديتها كحل وكمامات وقولتلها كل ما تلمسي حاجه اغسلي إيدك وحطي كحل ع طول لقيتها قالتلي
قولتلها اللى ظهر من فيروس كورونا خمس أنواع لحد دلوقتي وكل نوع بأعراض مختلفه وفى نوع منهم الفيروس بيبدء يعمل زى بيات شتوى كدا لحد ما المناعه الجسم ما تتأقلم ع وجوده وبعدها ع طول بيقضي. ع المناعه وبتحصل انتكاسه وللأسف النوع ده لسه ملوش