الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل الثالث والثلاثون بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا كمان هواسيها فى امها 
وببص لقيت عبدالرحمن واقف قدامى وبيبصلي وبيقولى
أنا عرفت حالة عمتي وأعتقد أنك ممكن تساعدى فى علاجها أنا واثق فى مهارتك الدكتور اكتشف ان فى ټسمم. فى الډم وده أساس كل اللى هى فيه لكن محدش قادر يعرف السبب ايه ممكن تاخدى عينه وتحليلها يمكن نقدر نوصل لعلاج وتقوم لنا بالسلامة
قولت له فكرة كويسه بس ده معناه إنى اسافر القاهرة كام يوم وانت شايف حالة الكل عامله ازاى ده غير إنى انهاردة هروح اعقم. الشقه اللى هيقعدوا فيها الأولاد ولازم كلكم تبعدوا عنهم وتعملوا فحص تحليل كورونا
مع احترامي لكم كلكم بس الأولاد دلوقتي هما الأهم ومناعتهم أضعف منكم بكتير
قالي أنتي صح حاولى تشوفى ايه الصالح لهم وبعد كدا شوفي موضوع عمتي قولت له من غير ما تطلب منى أنا أعمل كل اللى أقدر عليه اطمن 
روح دلوقتي كلم الغفير كان عمو عثمان طلب منه ينضف الشقه اللى فوق المخزن لو لقيته خلصها بلغني أشتري المواد المناسبة للتطهير وتعقيم البيت قبل ما ننقل الأولاد فيها وبلغ اهلك يشربوا مشروبات سخنه وياكلوا خضار كتير واهم حاجه يكون مغسول كويس وبلاش حلويات نهائي لأنها بتضعف المناعه لحد لما تبقوا تعملوا فحوصات. وخلي بالك من أنجي حاول أنها متخرجش من اوضتها 
وطبعا بعد كلامى معاه خد بعضه ومشي 
وهدان. 
فضلت قاعد مكاني مش قادر اتحرك إيه اللي بيحصل لنا ده أختى ولمياء وعثمان يارب ألطف بنا 
ولقيت عبدالله ابن إحسان بيعيط وبيقولى بابا ماټ ودلوقتي ماما ھتموت وانجى معاها عبدالرحمن وأنا بقيت لوحدى
خدته فى حضڼي قولت له أنا معاك وكلنا جنبك وعمري ما اسيبك وبكره تكبر وانت اللى تخلي بالك منا وخدته فى حضڼي وفضلت أبكي 
أصعب حاجه الإحساس بالعجز وأنا شايف حالة أختى الوحيدة ومش قادر اساعدها مافيش فى أيدي غير إنى اخلي بالي من عيالها وادعيلها تقوم بالسلامة
لمياء
فضلت أبكي واصوت وحاسه كأن الدور عليا أنا كمان معقوله يكون ده ذنب أحمد بس أصلا هو ارتاح ده محدش كان مهتم به لا لا أكيد هى كورونا 
طب لو الحقيقية انكشفت وأنا مت. هيعملوا ايه فى ابني 
فينك ياعمتي محتاجاكي اوى ولا المليون جنيه مبقاش فاضل غير يومين أنا حاسة ان روحى بتتسحب بالبطئ
عثمان.
ابتديت افوق ولقيت جيلان جنبي پتبكي قولت لها ايه اللى حصل وأنا فين حكت ليا ع كل حاجه وان عبدالرحمن جه يتطمن علينا ومشي وان الأفضل أتصل بالبيت ع الأقل علشان يطمنوا عليا لأنهم اتخضوا. أول ما عرفوا إنى فى الطوارئ نفذت كلامها واتصلت بهم وعرفتهم ان من بكره الأولاد هتتنقل بعيد عن البيت ويجهزوا لهم هدومهم والعابهم وقولت لهم أنا هبات هنا وبكره هكون عندكم علشان اخد العيال ع الشقه اللى هيقعدوا فيها
عبدالرحمن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات