رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني والثلاثون بقلم رشا منصور
يبقي المطلوب انك تقفي ع رجلك وتخلي بالك منهم يلا سلام بقي علشان مش اتاخر
وخرجت من عندها وأنا كلي يقين ان هى اللى بتعمل كدا
سناء.
من كلام جيلان ليا حسيت أنها عارفه باللي عملته بس ازاى معقوله تكون عرفت ان لمياء وعمتى هما اللى قتلوا أبنها وكمان عرفت ان أنا اللى ببعت لهم الرسايل وبهددهم
أنا لما شوفت المنشور ع الفيس لقيت ان محدش له مصلحه فى مۏت أحمد غير لمياء وفى نفس الوقت هى عمرها ما تعرف تنفذ حاجه زى دى لوحدها وكمان هى يعتبر مخرجتش من يوم رجوع مروان من السفر إلا مع عمتى وانجي ومكنتش قادرة أصدق أنهم ممكن يعملوا حاجه زى دى فكرت اقول ل أبويا الأول بس قولت لما اتأكد
لكن اڼصدمت لما لقيتها تكمت. عن الموضوع ونازله وشوشه مع عمتي وصممت أكمل فى اللعبة. علشان يكون دليل قوى عليها وأعرف عبدالرحمن باللي حصل
وفكرت أنها لو قدرت تدفع الفلوس إنى اديهم ل جيلان كأنها ديه أبنها بس من غير ما أعرفها اى حاجه وساعتها يبقي العيلة تفضل ايد واحدة
لكن اللى حصل ل عمتى حسسني بالذنب بالذات لما عرفت ان حالتها النفسية هى السبب مقدرتش اتحمل. وفضلت ابكي أنا السبب فى اللى وصلت له عمتي
طلبت من الكل يخرج من الاوضه علشان النفس ونسيبها ترتاح وطلعت لهم وقولتلهم إنى شاكك تكون دى أعراض كورونا ويبعتوا حد يعقم. كل البيت والاوض ولازم نخلي مسافة بينا علشان العدوي.
ولقيت عمي وهدان قالي قصدك ان بنتي عندها كورونا لا أوعى تفول عليها هى زى الفل دى حزينه ع عمتها بس
قولت له أهدى يا عمي ده مجرد تخمين. وحتى لو كورونا ده بقي لها علاج وتبقي كويسه متخفش كدا اطمن وبعدين مفيهاش حاجه لما ناخد احتياطنا
روحت ل أنجي البيت لأنها أول ما شافت لمياء وقعت خاڤت وحطت ايدها ع بطنها قولت لها روحي انتى وأنا هجيلك
وبعد ما لمياء ما ابتدت تفوق ولقيت أول حاجه سألت عليها هى الموبايل فهمت ان فى رساله جديدة وصلت لها بس مكنش ينفع ابين حاجه وخصوصا وكلهم موجودين وبمجرد ما طلب منا مروان أننا نخرج نزلت روحت ل أنجي لقيتها
پتبكي جامد وتقولي أنا ماليش حد غير امي لو جري لها حاجه عمي عثمان هيعمل فينا إيه مش كفايه طول عمره سارق