رواية اڼتقام انثي الفصل الواحد والثلاثون بقلم رشا منصور
وبصراحه بابا مالوش ذنب يتحمل خسارة. فى شغله بسبب مروان
وأنا جيت من القاهرة علشان افهم حضرتك الموقف اللى أنا فيه وبالمرة اديك نصيبك من الفلوس مع انى كان ممكن احولهم لك من البنك أسهل بس قولت لازم اجي بنفسي وأكيد حضرتك هتساعدني
قولت لها يا بنتي الموضوع سهل ده كفايه وقوفك جنب أختى تعالى انزلى معايا احولك الفلوس ل حسابك وانتى بقي تبقي حواليه ل ابوكي ولا للشركه شوفي المناسب ايه وقولت ل عبدالرحمن خليك مع سناء أنا ساعه بالكتير وهنرجع وفعلا روحنا البنك حولت لها مبلغ تلاته مليون جنية وقولت لها اى حاجه عوزاها اتصلي واطلبي ع طول
تسلم يا عمو أنت انقذتني. من موقف محرج أوى مكنتش عارفه أقول ايه ل بابا
يلا يا عمو نلحق نروح المستشفي زمان نتيجه التحاليل طلعت وان شاء الله نطمن ع عمتو وتبقي بخير
عبدالرحمن.
كنت قاعد مع سناء منتظرين نتيجه التحاليل ومرة واحدة لقينا الدكاترة والتمريض بيجروا ودخلوا غرفه عمتي ومنعونا من الدخول وبقينا مش فاهمين جري لها ايه ولقيت عمي عثمان وجيلان جت أول ما سناء شافت عمي قالت له اللى حصل وفضلت تبكي وبقينا واقفين ع اعصابنا أكتر من نص ساعه لحد ما الدكتور خرج وقال
والغريب ان التحاليل مش موضحه حاجه غير ان عندها زيادة فى نسبة الأملاح
ورسم قلب أثبت ان فى سرعه فى نبضات القلب مش قادرين نفهم ايه السبب المهم حاليا ننقلها العنايه لحد ما نكمل باقي الفحوصات وان شاء الله خير
لا حول ولا قوة إلا بالله هو فى حد زعلها. او في حاجه كانت خاېفه منها اللى بيحصل ده غالبا له أسباب نفسيه
وواضح أننا ظلمنا مروان اللى بيحصل ده مطلعش له أسباب طبيه نهائى ولقيت سناء عماله تبكي وكانت هتفقد الوعي
طلبت من عمو إنى اروح سناء تخليها مع ولادها واخد صورة من الإشاعات وابعتها ل بابا يشوفها يمكن الدكاترة بره يفهموا تشخيص الحاله ايه وهجيب اللاب توب معايا بالمرة علشان ابعتله أول بأول
طلبت من عبدالرحمن يوصل سناء وجيلان البيت ويستني جيلان يجيبها معاه تانى ولو عاوز يرتاح يبعت مروان معاها
وهدان.
كنا قاعدين ع ڼار وانجي مش مبطله عياط ولمياء بتوسيها وپتبكي معاها ولقينا سناء داخله وجيلان سنداها وپتبكي انجى أول ما شفتها صوتت ولمياء فضلت تلطم قولت لهم بس
ايه اللى حصل يا عبدالرحمن اختى جري لها إيه
قولت لها كتر خيرك يا بنتي طمنتي قلبي وناديت ع البت