رواية اڼتقام انثي الفصل الواحد والثلاثون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عبدالرحمن.
فتحت النت وبقلب فى الجروبات أشوف ايه الجديد فى حوار الدجال ولقيتهم منزلين فيديو متصور من كاميرات الشارع واتفاجات ب
فى ست مغطية وشها دخلت عند الدجال وبعد حوالى ساعة خرجت وبردو وشها متغطي وفى خلال عشر دقائق كان البيت ۏلع ومكتوب تحت الفيديو من يعرف هذه السيدة يبلغ. البوليس فورا جائز ان تكون تعرف اى معلومات عن من فعل ذلك
ركزت فى الصورة واحدة ست لبسه فستان أسود قط وقصير وطرحه سوده ع وشها دى واضح أنها مرات مسؤول مهم او تكون هى شخصية معروفه وعاوزة تخفي. شخصيتها عن الناس وطبعا استحاله تروح للبوليس وتكشف عن شخصيتها
جيلان.
خرجت من الحمام بعد ما شيلت الإبرة فى العلبه وطلعت قعدت مع سناء وقولتلها عمتك فى الغرفه مش هتاخد غير محاليل بس لحد ما نتيجه الفحوصات تظهر تعالى نشرب قهوة علشان نفوق قالتلي
ضحكت وقولت لها ازاى بقي معجبة ومش طيقاني جديدة دى قالتلي فى عز ضعفك قدرتي تقفي ع رجلك وتشتغلي وتثبتي مهارتك للكل والدليل أهو محدش واثق. فى مروان أخويا مع أنه دكتور بشړي وواثقين. فيكي مع أنك دكتورة عقارب أول ما ذكرت أسم العقارب
عبدالرحمن.
اتصلت ع سناء وقالتلي أنهم فى الكافتريا بيشربوا قهوة ومنتظرين يعرفوا نتيجه الفحص إيه
قولت لها أنا شويه وجايلك اطمن بنفسي وخلي بالك من تصروفات جيلان اوعى تطمني لها
عثمان.
كنت قاعد زعلان ع أختى وقولت أنا متكفل بكل حاجه المهم تقوم بالسلامة حتى لو هتسافر تتعالج بره
وببص لقيت عبدالرحمن خارج سألته رايح فين يا ولدى قالي المستشفي قولت له خدنى معاك بدل ما أنا قاعد هتجنن. مش عارف ايه اللى بيحصل هناك
وأول ما وصلت اخدت جيلان ع جنب أفهم منها ايه الحاله ووعدتها إنى هنفذ لها كل طلباتها قالتلي هو طلب واحد بس طمعانه فى كرمك انك تنفذه ليا