رواية اڼتقام انثي الفصل الثلاثون بقلم رشا منصور
جيلان فى القاهرة يعني عمرها ما كانت هتعرف توصل للدجال وحتى لو وصلت له أكيد كان زمانها عرفت ان لمياء ملهاش دعوة باللي حصل مع أحمد وان السحر المعمول كان عمل بالمحبة يعني لو هتهددها مكنتش باعتت لها الصورة أصلا
كدا يبقي فى حد خد الصورة وباعتها للدجال عمل عليها سحر. أنا دماغي ھتنفجر بس تحليل اللى بيحصل بيقول ان جيلان ملهاش دعوة ب حاجه ودى الكارثه كدا معناها ان فى حد مجهول بيلعب بينا يا تري مين
ونزلت جيلان وقالت محدش صحاني ليه وراحت معانا البيت
وانجي كانت غيرت لها هدومها وأول ما شافتها جيلان شافت النبض ودرجه الحرارة وقالت لازم بسرعه تروح المستشفي حرارتها 39 5 ازاى تنتظروا لحد دلوقتي
الغريب فى الموضوع ان أثناء ما جيلان قاعدة قدامى وبتقيس حرارة عمتى وصلت رساله ل لمياء ولقيتها باصتلي وبصت ل أنجي يعني ايه كدا فى حد تانى فعلا
أول ما شوفت أختى بالشكل ده وفهمت من كلام جيلان ان اللى وصلها للحاله دى هو مروان قولت ل عثمان مش عاوز المح أبنك قدامى ولو أختى حصل لها حاجه مش هرحمه.
عثمان.
من بعد ما شوفت إحسان بتتشنج كدا وبتنطق بالعافية قولت ل مروان اللى اداك الشهادة ظلمك انت أخرج تشتغل دكتور بهايم وطلبت من جيلان تفضل جنب أختى واضح أنها شاطرة وقالت هقوم اغير هدومي وهروح معاها المستشفي
جيلان.
سيبتهم فى بيت إحسان وطلعت غيرت هدومى واخدت شويه حاجات معايا فى شنطتي ونزلت كانت الإسعاف وصلت وروحت معاهم وانجي ولمياء فضلوا فى البيت خافوا احسن يكون فى ميكروب. ولا حاجه ويجيلهم عدوى ومروان طبعا فضل فى البيت محدش طايقه وده كان المطلوب
مروان دكتور شاطر وكان ممكن لو فضل جنب عمته يكتشف الحاله لأن من معشيرته معايا بقي فاهم بعض أعراض الحشرات والزواحف. لكن دلوقتي هو اتمنع من أنه حتى يظهر قدامهم
وصلنا المستشفي وأثناء الكشف ع عمتى فضل الدكتور يسأل وجيلان كانت بتكلمه وتقوله ع حاجات بالانجليزى وأحنا مش فاهمين ولقينا الدكتور قال لازم نعمل شويه تحاليل واشاعات
وجيلان قالت لنا متخافوش وتقدروا تروحوا أنا هكون معاها هى لسه هيتعمل لها فحوصات كتير علشان يعرفوا ايه الادويه اللى